mercredi 2 mars 2016

المندوبيّة العامّة للتّنمية الجهويّة CGDR تتّجه نحو المجهول : مدام نجوى بلحاج ... أداء كارثي وفشل على جميع المستويات!




نجوى بلحاج

منذ يوم 06 ماي 2011 وإلى تاريخ السّاعة تجثم مدام نجوى بلحاج Najoua BELHAJ  كالكابوس على المندوبيّة العامّة للتّنمية الجهويّة  Commissariat Général au Développement Régional  (CGDR) تتصرّف في هذه المؤسّسة العموميّة الهامّة والحسّاسة المكلّفة بتحديد المشاريع و التّدابير و المقترحات الملائمة لتحقيق التّنمية بمختلف مناطق البلاد وكأنها مزرعة خاصّة أوRanch ... فهل أصبح قطاع التّنمية في بلدنا المنهوب حكراً على زوجة جمال الدين بلحاج عبد الله (المعروف بهوية جمال بلحاج) الحاكم الفعلي للبنك المركزي الموازي Banque CentraleParallèle(صندوق الودائع والأمانات CDC)؟ و هل  عقرت  وزارة التّنمية والاستثمار والتّعاون الدّولي من الكفاءات والخبرات حتى تبقى مدام نجوى بن الأمين حرم بلحاج في منصبها لا تتزحزح كلّ هذه الفترة (2011 - 2016) رغم الفشل الذّريع المسجّل على مستوى التّنمية الجهويّة؟  

فشل خطط وبرامج التّنمية وفشل المشاريع  والجهود التنموية وتراجع الأداء الاقتصادي وانتشار البطالة والفقر يعود بالأساس إلى غياب الرّؤية الواضحة والسياسة النّاجعة ومحاولة التقليد الأعمى لنماذج التّنمية الغربية إضافة إلى ديكتاتوريّة المشرفة الأولى على التّنمية في تونس بعد الثّورة ونعني بها مدام نجوى بلحاج والتي فشلت رغم كمّ الإمكانات المرصودة والموارد المخصّصة في تحقيق الأدنى المطلوب للنّهوض بالتّنمية المغيّبة والمنسيّة فاصطدمت الأهداف المرسومة بالواقع المرير  وتبخّرت الأحلام الوردية وأجهضت الطموحات المشروعة...ففاقــــد الشّــــيء لا يعطيـــــه؟؟فأجواء العمل داخل المندوبية العامة للتنمية الجهوية متوتّرة وغير ملائمة وغير مشجّعةبحكم أن المديرة العامّة أساءت التّصرف في الموارد البشريّة ... من ذلك على سبيل المثال لا الحصر وضعيّة الموظفة رشيدة بنموسى (ملحق إدارة) والتي بقيت في نفس الصنف الإداري طوال عقدين من الزّمن رغم خبرتها وكفاءتها وتميّزها في العمل وهذا طبيعي نتيجة تراكم سياسات استبداديّة فاشلة لا تشجّع على العمل ولا توفّر الظروف المناسبة والملائمة ولكن بعد الثّورة كان من المفروض أن تحصل الموظّفة المقهورة على كلّ حقوقها المغتصبة أو حتى على الأقلّ على جزء منها لكن العكس هو الذي حصل فرغم نجاح مدام رشيدة في تحسين تحصيلها العلمي (إجازة تنضاف لها شهادة مرحلة ثالثة من التّعليم الجامعي في اختصاص التّنمية الجهويّة) ورغم حصول كلّ موظفي الدولة وهم بمئات الآلاف على تسوية أوضاعهم المهنيّة فإن الأمر يختلف مع الموظفة رشيدة بنموسى والتي وجدت نفسها محرومة من كلّ حقوقها وفي مواجهة مفتوحة مع مديرتها العامّة مدام نجوى بلحاج التي تعمّدت إهانتها وهرسلتها وعرقلتها ومضايقتها واستفزازها واحتقارها لإلحاق أقصى الأضرار الماديّة والمعنويّة بها ودفعها نحو المجهول ... ورغم رفع الأمر إلى سلطة الإشراف إلاّ أن دار لقمان بقيت على حالها بحكم تغوّل المشرفة الأولى واستقوائها  بموقع زوجها وتطوّر شبكة علاقاته داخل مفاصل الحكومة النّائمة في العسل.


حالة مدام رشيدة بن موسى ليست إلاّ عينة صارخة  ونقطة حارقة من بحر الفساد الإداري المستشري والذي غمر  كل أركان وأرجاء المندوبيّة العامّة للتنمية الجهوية.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire