ما كنا نعتقد أن الفقرة الوجيزة
التي كتبناها عن مصرف التّجاري بنكAttijaribankفرع
سليانة في العدد السابق ستكون قادحا لسيل من المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية
التي أكدت في أغلبها أن ما قلناه عن خدمات هذا البنك عموما وعن سلوك رئيس الفرع خصوصا ليس سوى غيض من فيض. هذا وإن كنا
نشير إلى أن البعض قد عاب علينا صيغة الجمع في العنوان " موظفون كالعسل في
القرجومة ...ورؤساء فروع ملك الموت ولا هوما " ..فقد أجمعت كل التفاعلات التي
وصلتنا على أن أسوأ فترة عرفها هذا المصرف هي الفترة التي عاشها مع رئيس الفرع
الحالي محمد نجيب البرهومي ..والذي يبدو أن كرهه للعمل في هذه الجهة قد ازداد بعد
أن تزوج في الصائفة الماضية - بالرفاء
والبنين وبمنح رئاسة الفرع مقابل تهجير الحرفاء – مثلما سنثبت بالدليل القاطع في
المقال القادم ، فالمال والبنون زينة
الحياة الدنيا – وفي المقابل ذكرت بعض المصادر أن أكثر رؤساء الفروع الذين سبقوه
وإن اختلفوا في مدى خدمتهم للحرفاء فإنهم في كل الحالات كانوا أفضل منه حالا . وفي سياق متصل أكد لنا
البعض أن ليس كل الموظفين " عسل في القرجومة " وأكثر الانتقادات كانت
للموظف مروان سلامة المكلف بالقروض وبمهام أخرى لعل أبرزها تعطيل الملفات ما أمكن شعاره في ذلك
" إذا أردت لملفك أن يكون في خبر كان ..فعليك بالشّاف أو بمروان " وسنعود
إلى هذا الملف بالتحليل العميق والشاهد الدقيق حتى نثبت بالدليل أنّ فرع التجاري
بنك بسليانة لا يعرف خدمة اسمها privilège
"
البريفلاج " أو لا يعترف بها ، أو أن هذه الخدمة كذبة كبرى أو كلمة حق أريد
بها باطل . ننتظر إجابة من جندوبة أو من
تونس .
وحسبنا في هذا المقال أن
نشير إلى أمر خطير يتعلق بالهجرة الجماعية
التي يريدها موظفو هذا البنك منذ أن حلّ ركب البرهومي ، فقد وصلتنا تسريبات من مدينة
جندوبة ومن المقرّ المصرف الرئيسي في تونس
تشير إلى أن جميع موظفي هذه المؤسسة –
باستثناء مروان – قد تقدموا بمطالب نقلة إلى العاصمة وإلى بعض الولايات الأخرى . وهو لعمري أمر عجيب فحين يطلب حسن الدريدي
مثلا -
وهو الذي كان ينتقل من مؤسسة تربوية إلى أخرى سنة 1997 من أجل استقطاب الحرفاء- نقلة فليس لنا أن نغني مع عدوية " سلامتها
أم حسن" والمقصود بأمه هنا " التجاري بنك " لا أمه الفاضلة " سلامتها ام حسن من العين ومن الحسد .. وسلامتك يا حسن مرمش إلى
حسد ..جرى إيه يا أم حسن ؟؟ "...وإذا
وجدنا فاكر الخضراوي الذي كانت الابتسامة بالأمس لا تفارق محياه يضحك اليوم للحرفاء
ضحكات صفراء و يريد أن ينتقل إلى فرع من فروع بنزرت أنشدنا " لسه فاكر
قلبي يدي لك أمان.....ولا فاكر كلمه ح تعيد اللي كان.. لما تسألني أقولك كان زمان.....لسه
فاكر كان زمان"...وإذا وجدت مراد الطرابلسي يريد أن يرتحل إلى العاصمة قلت
على "مراد الله " ولا حول ولا
قوة إلا بالله .رؤساء فروع يخربون مؤسستهم بأيديهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire