mardi 8 mars 2016

صرخة فزع و حالة كارثيّة : حفيدة المناضل الهادي شاكر وإبنة عمّ وزير المالية سليم شاكر تطالب بحقّها المشروع في الإرث المغتصب!




اغتيل المناضل الهادي بن الحاج محمود شاكر بمدينة نابل خلال شهر  سبتمبر 1953 تاركا 4 أبناء يتامى في كفالة زوجته الثانية نفيسة (تزوّجها بعد وفاة أمّ الأولاد آسيا كريشان) وهم على التّوالي الطيب وامحمد وفتحية والمنجي وكانت حالة العائلة مرفهة بحكم ثرائها الفاحش وتوسّع أملاكها وعقاراتها وضيعاتها وشاءت الأقدار خلال شهر جانفي 1999 أن يتوفي الشّقيق الأكبر  الطيب تاركا أربع بنات هنّ على التّوالي هادية وآسيا (من زوجته الأولى نائلة كريشان) وريم وسلمى (من زوجته الثّانية فاطمة القديدي) وقد اتّصلت بجريدة الثّورة نيوز أول الأسبوع الجاري مدام ريم شاكر حرم المهذبي (صاحبة الرّقم الخلوي 54382750 ) وكانت في حالة يرثى لها وتتحرّك بصعوبة وتستعين بعكاز (تحمل إعاقة دائمة ناتجة عن حادث مرور)... حفيدة المناضل الكبير الهادي شاكر بكت بحرقة من قهر الزمن ومن ظلم أهلها عليهـا فلولا منحها من طرف الرئيس السّابق بن علي خلال سنة 2007 لمنزل متواضع بجهة برج السدرية لوجدت نفسها وعائلتها المتكوّنة من زوجها المقعد محمد علي المهذبي (تعرّض أيضا لحادث مرور) وأبناءها الثّلاثة في الشّارع أيSDF  ... والإشكال ليس في فقر  عائلة مدام ريم شاكر  بل في ما تعرّضت له من ظلم وقهر من طرف أهلها والمقصود هنا عمومتها والذّين حرموها وإخواتها من حقّهم المشروع في الإرث .
مدام ريم شاكر أكّدت أن أعمامها حرموها من حقّها في ورثة جدّها المرحوم الهادي شاكر  مضيفة بأن التّصرف في الأملاك والعقارات احتكرته عائلة عمها امحمدشاكر وأبناؤه سليم (وزير الماليّة الحالي) وكارم وأسماء وعائلة عمّها المنجي شاكر وإبنيه زياد والهادي وعائلة عمتها فتحية شاكر وأبناؤها وقد يكون السّبب أن والدها الطيب متوفّي وبالتّالي لم يعد لليتامى أي حقّ في الميراث حسب مزاعم آل  شاكر ... ونتيجة لتردّي الأوضاع المعيشيّة وقلّة ذات اليد بالنسبة  إلى مدام ريم شاكر فإنها وجدت نفسها عاجزة عن التّشكي للقضاء والمطالبة بحقوقها كاملة (لا حرّم اللّه وارثا)خصوصا وأن تنقّلها من بن عروس الى صفاقس لتكليف محام وهي المعدمة التي لا تملك القدرة على التحرّكوعمل أي شيء  أمر شبه مستحيل  ...فكل حركة تتطلّب المال وهي لا تملكه...وما تطالب به مدام ريم شاكر إبنة عمّ وزير المالية سليم شاكر أن يقع إنصافها دون اللّجوء الى القضاء وهي تقبل بأي اقتراح يعرضه عمومتها وابناؤهم من آل  شاكر فالمهمّ بالنسبة إليها  أن ترث البعض بعد أن عجزت عن الكلّ .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire