ناس تتقدّم في العلم والبحث و ناس تجري كان على كروشها!

التونسي مبتكر بطبعه وقد  تطوّر على إثر قيام الثورة في تونس  في فنون العمارة و البناء والتهيئة والتشييد والديكور .. خالف تعرف أو خالف تذكر...مقولة شهيرة جدا ونطلقها على كثير من هؤلاء الذين لا يجيدون غير مخالفة الآخرين ومعارضتهم لإبراز ذكائهم الفائق والخارق .... فنحن شعب نفهم في السّياسة والرّياضة والاقتصاد ونفقه في كلّ العلوم الاجتماعية والطبيّة والتقنيّة ...بل نحن شعب 12 مليون زعيم و12 مليون رئيس و12 مليون شاف و12 مليون مهندس و12 مليون طبيب و12 مليون معلق و12 مليون نبّار ... نحن الشّعب التونسي العظيم الذي يصنّف دوليّا بأكبر شعب كركار في الخدمة و أكثرهم مطالبة بالزّيادة في الشّهرية وبأكثرهم إصدارا للشّيكات بدون رصيد....نحن  أكثر الشّعوب تهافتا على المأكولات و الملبوسات بجميع أنواعها و أكثر البشر تشكيّا من الفقر و الميزيريا ...نحن شعب كلّ التّناقضات والابتكارات الذي قاد فورات الخريف العبري والشّعب الذي تحصّل على جائزة نوبل للسّلام  في ظل مئات المنتحرين حرقا وغرقا ونحن الشّعب الذي صّدر أكبر عدد من الإرهابيين الى داعش والقاعدة ....ونحن الشّعب الوحيد في العالم صاحب الأرقام القياسيّة العالميّة في صنع أكبر علم  وأكبر مقفول وأكبر كسكاس وأكبر كعبة مقروض وأكبر كعبة ملاوي وأكبر عجة و أكبر عصيدة ... والصّور المرفقة تعتبر من علامات ذكاء الشّعب التونسي العظيم الذي أثبت لكل العالم أنه من أذكى الشّعوب عبر التّاريخ ....على مراد الله ناس تتقدّم في العلم والبحث و ناس تجري كان على كروشها.