lundi 1 février 2016

في غياب الرّدع المواطنون يختارون تشييد بيوتهم تحت أعمدة الضّغط الكهربائي




بعد الثّورة زحف البناء الفوضوي  على الأراضي الغابيّة والفلاحيّة والعقاريّة واستحوذ المارقون على القانون بطريقة مفضوحة على الملك العام والخاص وليصل الانفلات الى حدّ الاستيلاء على الأرصفة والطّرقات بل تجاوزها الى حدّ البناء على وحول أعمدة الضغط العالي والمتوسّط التّابعة لشركة الكهرباء والغاز  "الستاغ" وعلى أعمدة الإنارة العمومية والصّور المرفقة تكشف مشاهد مقرفة لم نتعوّد عليها ... فالاستحواذ على أعمدة الكهربائية وإدخالها للبيوت في الأحياء  الفوضويّة قد يكون من أجل تسهيل توصيل التيّار الكهربائي والإنارة الى المواطنين بأقلّ التّكاليف الممكنة ... صدق ابن خلدون "إذا عرّبت خربت"، حيث أن العربان أعداء النّظام والنّظافة والجمال والبيئة وكل شيء جميل تقريبا.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire