lundi 28 décembre 2015

المغانم في بيت عون الــــــــــــــcnss السّت الهانم : زوج لمياء الورغي الأمني الكاركوز ... يقود عصابة للتّنقيب عن الآثار و البحث عن الكنوز



تملكتنا الدهشة ونحن نقرأ  محاضر الاستنطاق فتساءلنا  ما الذي  يجعل  رجل  أمن  عهدت إليه  مهمة حرمة البلاد وصونها من اللصوص  يتحول  في لحظة إلى مخرب لها و متاجر بآثارها ومنتهكا لتاريخها  مدفوعا بالجشع  تحركه غريزة الطمع فيحول عن قصدا  صورة  رجل الأمن  إلى ما أشبه ما يكون  بالمخرب و صورة الصائن و الذائد عن حرمة بلده  و أهله و  بيته  إلى صورة الديوث  الذي أباح تربة الوطن  للأجانب  وحوّل بيته إلى وكالة للغرباء يقتحمونها متى شاؤوا و في أي ساعة أرادوا...
وإلى ذلك كله نضيف  أن شر النساء تلك  التي تجني على عائلتها  كما جنت على أهلها  براقش. عرقوبها حديد منتفخة الوريد كلامها وعيد صوتها شديد يدفن الحسنات ويفشى السيئات تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان وهو لعمري ما  ينطبق  على العون الإداري بالcnss لمياء الورغي  بنت عائشة بنجدو التي  فتحت باب جنهم على نفسها و دفعتنا دفعا إلى التنقيب  في تاريخها  و تاريخ زوجها عادل بن فرج الذي حسبناه قامة أمنية فظهر في صورة تكاد أو تضاهي سلعة من السلع الصينية  ..

و بين الضفتين  ظل البحث عن الكنوز والدفائن بمثابة  المرض العضال خلّف وراءه عبثا في الآثار، وانتهاكا لحرمتها، وتشويها لها من خلال عمل إجرامي تقدم عصابة أو شبكة معقدة على فعله و تجعل- تحت ظلمة الليل -أرضنا تصرخ من وقع معاول الجهل، والعبث بأيدي الباحثين عن الكنوز، المنساقين خلف أساطير الفقراء الذين ينسجون قصص الكنوز، ويتسامرون عليها في أمسيات الخيال والكسل والجهل. ينشدون أسهل الطرق إلى الغنى، دون أدنى إحساس أو مبالاة بما تحمله تلك الآثار من قيمة تاريخية، فضلا عن مكانتها الثقافية والسياحية. فتلك الممارسات تعتبر “مخاطرة” باعتبارها جريمة “مركبة” يجتمع فيها السطو والسرقة والخيانة.. السطو على الآثار، وسرقة ما تختزنه، وخيانة الوطن في مكتسباته الأثرية والتاريخية،و على الرغم من قسوة العقوبة التي وضعها المشرع في القانون التونسي لمرتكبي هاته الأفعال وقد تصل إلى السجن  20سنة فان العديد من خفافيش الظلام ما يزالون يمارسون أعمالهم الدنيئة تحت وطأة الليل دون رقيب و لا حسيب..


 في  هذا السياق توصلت  الثورة نيوز في  إطار عملها الاستقصائي  إلى  قرار ختم  بحث  في القضية عدد1205 التي  تعهد بها  قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بسوسة  والتي  تورطت فيها عصابة مكونة من عادل بن حسين بن محمد بن فرج بحالة إيقاف  يعمل  بسلك الحرس برتبة ملازم أول و يباشر عمله بمقر فرقة نقل الموقوفين بإقليم الحرس الوطني بسوسة  والمغربي عمارة بن احمد بن محمد شاقور و شخص  آخر يدعى عارف و آخر محمد أمين و آخر  المسمى الأسعد و رابع يدعى عبد السلام  من اجل اتهامهم باقتراف جرائم التنقيب على الآثار و الاتجار فيها و عدم إعلام الوزارة المكلفة بالتراث بحيازة أثار  ويضاف للأول و نعني به عادل بن فرج عدم الإعلام عن إيواء أجنبي طبق القانون عدد35 المؤرخ في24/02/1994وقانون18/3/1968 وذلك خلال سنة2014 بسوسة ... طبقا  لما  جاء  أيضا في محضر بحث  رقمه 103-3-14بتاريخ27/8/2014 موضوعه إيواء أجنبي  المنجز من قبل إدارة الاستعلامات والأبحاث بالفرقة المركزية الثانية بالعوينة بتاريخ 31/08/2014 ...

الأمني  الكاركوز ...و البحث عن الكنوز

إثر ورود معلومات مؤكدة حول  انخراط الأمني  عادل بن فرج في مجال التنقيب على الآثار و الاتجار فيها بمعية شخص مغربي الجنسية و أشخاص آخرين تم وضع  مكالماته الهاتفية تحت المراقبة و نصب كمين له و برفع الأمر إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة أذنت بفتح بحث تحقيقي .و باستنطاق  الأمني اعترف  بما نسب إليه مؤكدا انه خلال شهر مارس 2014  تعرف  في مقهى على شخص يدعى فتحي  زعم أن  بيته به كنز موضوع في صندوق يحتوي  على مجموعة من القطع الأثرية مدفون داخل غرفة الجلوس و صندوق آخر في الغرفة المجاورة  و منذ ذلك التاريخ قرر الأمني  الهائم بالكنوز متابعة القصة و تصديقها (رغم أنه  امني الا ان حدس الفطنة ينقصه  لذلك صدّق كل شيء ) و راح يبحث  عمن يخرج له الكنوز وهو الذي كان ملزما من منطلق عمله  ووطنيته إبلاغ السلط المعنية لا  البحث عن "العزّامة" لإخراجها و لهفها ... ومع ذلك  حمله الطمع و الجشع  و الحلم بالغنيمة فأفصح لسائق   تاكسي امتطى معه سيارته  عن بحثه عن عزام دون أن  يشير إلى روايته  السليمة  بعد أن غير المحتوى حيث  ادعى ان زوجته   تقوم ليلا  تصيح  و ترى أشباحا  كالمخبول الذي مسه  جن وهو يبحث عن  عزام  يساعده في العلاج  فما كان  من سائق التاكسي إلا  ان نعته على شخص  مغربي الجنسية يدعى عمار بوشاقور  و بعد 3 أيام تحول  إلى منطقة العلا أين  يقطن المغربي حيث  استقدمه إلى منزله و مكث معه  أسبوعا  بمهمة مزدوجة فمرة يضع  يده  على رأس الزوجة و يتلو عليها و مرة يداعب الطفلة و يتمتم عليها  عبارات  قيل  إنها  من القرآن و الحديث.  و أما المهمة الرئيسية فهي  التثبت  من وجود الكنز من عدمه حيث  تكفل  الأمني  بمصاريف معاشه و أكله و تنقله  و إقامته و كل شيء بل حتى ترفيهه و الترويح عنه .و بعد أن  ظل  المغربي  المشعوذ في  بيت الأمني  تنبأ له  بوجود كنز في بيته و لمزيد التأكد  قام عادل بن فرج باتصال بشخص من العصابة يدعى محمد أمين  وجلب الآلة لاستكشاف المواد المعدنية  و قد نبهت تلك الآلة إلى وجود مواد نفيسة بالمستودع بعمق  4  أمتار 4 و تم  استدعاء كامل فريق العصابة  و تولوا جميعهم القيام بحفر المستودع في بيت الامني بعمق 5 أمتار باستعمال فأس و بالة و لم يعثروا على شيء ...

مرت مدة و أعاد ربط الصلة بالمغربي  عمارة بوشقاور الذي وجد كل ظروف الرفاهية في بيت عون الأمن  و اخبره هذا الأخير انه ربط الصلة بشيخ مغربي له قدرات خارقة في مجال اكتشاف الكنوز أعرب  عن استعداده لمزيد استكشاف المنزل و طلب منه خلاص تذكرة سفره من المغرب إلى تونس فوافق بن فرج  و تكفل بذلك و في ظرف وجيز لا يفوق الأسبوعين كان المغربي الثاني المشعوذ عبد الرحمان عقرمازدتان  صاحب  جواز السفر عدد  PPWD8214696 في تونس و بعد أن  "بات و صبح "  في بيت الأمني أكد عدم وجود الكنز ...و لم  يكتف  الأمني  بهذا الخور و اللهف  في  عملية مقيتة للتنقيب عن الكنوز  بل بلغه  في  إطار عمله الأصلي ضمن لوبي التنقيب و ليس العمل الأمني الشريف  أن  أشخاصا في مدينة صفاقس  استخرجوا كنزا هو عبارة عن 350كلغ من الذهب الخالص أنهم يبحثون عن شار فأبدى عادل رغبته استعداده لمعاينة الكنز و التوسط في  بيعه و قام  بالاتصال بالجماعة و حمل  المصوغ  إلى أحد" الصايغية" في سوسة فتبين  انه  فالسو ...

 أدوات الجريمة الشنعاء

في هذه القضية تم  حجز علبة قطران وسمق و زعفران و علبة سائل شفاف قيل انه ماء ورد  و حقيبة  سوداء اللون  بها جواز سفر باسم حنان شقرون و جواز السفر المغربي ووثائق  أخرى مخابراتية بأسماء مستعارة فضلا عن هاتف جوال و آلة تصوير  رقمية  و غيرها من  ماعون الصنعة .


العار و الخنار


لا تكفي المساحة حتما للإيتاء على كل الحادثة التي تحمل منعرجات خطيرة سنأتي عليها تباعا في الحلقات القادمة  و لكن  أردنا تبيان  أن  هذا الأمني  الذي سجن  شهرا لا تزال  تسكنه نية التخريب و التنقيب منذ غادر السجن   و لا نظن  أن  من هام  بمثل هذه الخزعبلات  يستطيع أن  يتوب عنها  و ثانيا أردناها رسالة نقول  من خلالها للذين  نفوا عن عون الCNSS لمياء الورغي  معجم السحر و الشعوذة   ان المرأة ولدت من رحم  التعزيم  و الشعوذة  وهي التي فتحت منزلها للغرباء ... بيد انه لابد من التأكيد كما أكدنا  خطورة الخطة التي  تشغلها  لمياء الورغي  المصنفة ممرضة في قسم الأعصاب وهي لا تفقه في التمريض شيئا .. ولا بد من القول هنا إنّ  هناك  عديد الأطياف من شرائح المجتمع من مرضى  و صحافيين و ممرضين ورواد مصحة الشؤون الاجتماعية  بصدد تدوين عريضة ضدها لرفعها إلى السلطات المعنية للمطالبة بإبعادها من خطتها و إعادتها إلى حجمها الحقيقي لما تمثله من خطر على صحة المرضى  .كما أنه من الضروري  التأكيد  على خطورة الأمني عادل بن فرج على المؤسسة الأمنية و الذي  وجب الحذر منه لتاريخه الأسود ولوجه عوالم تهدد الامن القومي التونسي  ...  علما أنّ الرواية لم تنته... و لم تحن بعد النهاية ...وإلى أن نصل إلى المبتغى و حسن المآل ..نقول تلك البداية و مازال مازال  (يتبع)


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire