مجمع "تونس القابضة"في مهبّ الرّيح : سليم الرّياحي...نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً!

بعد الثّورة وسقوط نظام بن علي وحلّ جهاز أمن الدّولة استغل عدد من محترفي التّحيل والنّصب فرصة الانفلات والفوضى لينقلبوا فجأة إلى مستثمرين وباعثي مشاريع ورجال مال وأعمال وينطبق الأمر تماما على  رجل الدّولة المزعوم سليم الرياحي (رئيس حزيب الاتحاد الوطني الحرّ ورئيس جمعية النادي الإفريقي ورئيس مجمع تونس القابضةTunisia Holding).فهذا الرّجل الجاهل بجهله استغفل شبابنا المعطّل وتلاعب بعقول المحتاجين وأوهمهم بأنه سينجز خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأشهر عشرات المشاريع الصناعية والفلاحية المشغّلة لعشرات الآلاف من الإطارات والأعوان بكل من زغوان والكاف وسليانة و... بتمويلات جملية تصل إلى أكثر من 2000 مليون دينار .... وبدأ الاعلام المأجور بالتّرويج لرجل الأعمال النّاجح والثري جدّا سليم الرياحي ... وانطلق الرياحي في رحلات قادته داخل البلاد لوضع حجر الأساس لمصنع كذا أو لتدشين مقر شركة كذا وعلى قول المثل "كذب الكذبة وصدقها" سقط الرّياحي بسرعة في شراك كذبه وخزعبلاته وليفتضح أمره لدى الخاصّ والعامّ بعد أن أفلس قبل الأوان وعادت صكوكه بدون رصيد وثبتت عدم جدّية سليم الرّياحي في تنفيذ المشاريع التي تعهّد بإنشائها خصوصا وأن حبل الكذب قصير  ...

وفي هذا الإطار وصلت مؤخّرا بريد الثورة نيوز عديد العرائض والشّكاوى صادرة عن عدد من أعوان مجمع تونس القابضة يشتكون من خلالها من ظلم واستبداد مشغّلهم الذي تلاعب بعقولهم وأوقعهم في فخاخه فرادى وجماعات وبعد فترة انتدابات قصيرة تتراوح بين السّنة والثلاث سنوات عاد وشرّدهم وألقى بهم في الشارع بطريقة جدّ مذلّة ... حيث يشير المتضررون من جور الرياحي أن موجات التّسريح انطلقت فعليّا منذ 9 أشهر تقريبا وشملت غالبية الأعوان إذ لم يبق في مجمع سليم الرياحي إلا الحرّاس والبادي غارد وكاتبة أو كاتبتان ... هذا وقد تكفّل كالعادة رجل المهمّات القذرة المحامي عماد الرّياحي (صاحب الرقم الخلوي 98305597) بمفاوضة الأعوان المسرّحين بطريقة تعسّفية ومساومتهم على أبسط حقوقهم من ذلك القبول بنصف المستحقات أو لا شيء ... وهذه وضعية كلّ من محمد والصادق وأنيس وأيمن ومراد وسناء وسامية وسرور وأميرة واية وإشراق ومريم ووفاء وسامية و.... موضوع سنعود له بالتفصيل المستفيض في أعداد لاحقة.