lundi 21 décembre 2015

مهمتهما حشد الأصوات و رجال المال و الشّخصيات : مخلص الجمل و جمال قمرة من البيادق الجديدة في زمرة " الحضرة " السّياسية لمهدي جمعة



رصدت عيون الثورة نيوز  لقاءات  متنوعة جمعت  بين  الوالي  النهضوي السابق   على ولاية سوسة   مخلص  الجمل  ووزير السياحة السابق  و الرئيس  المدير العام  للشركة التونسية للملاحة  جمال  قمرة . وكانت اللقاءات تجمعهما  بمقهى فنيس  بشارع الجمهورية بسوسة.   وتفيد  المعطيات  التي  تلقتها الثورة نيوز أن   بين  الرجلين  اتصالات مكثفة على مدار الأسبوع  ...
 خيوط  تقصي  الصحيفة أكدت  في بادئ الأمر أن  توطد العلاقة الجديدة القديمة بين الوالي  و الوزير هي نتاج  لعمليات  بزنس  قادمة   في  الطريق  خاصة و أنّ  للرجلين  علاقات  مثمرة مع رجال المال  و الاعمال في  الجهة   غير  أن  الحقيقة الثابتة  التي  توصلنا  اليها  أنّ   سبب  العلاقة  هو فعلا البزنس  و لكن البزنس السياسي  على اعتبار أنّ  كلاّ  من  مخلص  الجمل  و جمال  قمرة  استهواهما العمل السياسي  الذي  فتحت شهيته   لهما  حكومة  الترويكا  و تحديدا  حركة النهضة بعد  أن  أسقط  حمادي الجبالي  مخلص الجمل  على رأس ولاية سوسة  و  عين  علي العريض  جمال  قمرة في  خطة وزير السياحة  .. 


فالرجلان قررا العودة   و لكن هذه المرة مع تغيير الألوان... حيث  تعود الثنائي  قمرة و مخلص  على امتطاء الجواد الرابح و اختيار الشخصية التي  يرون  لها حظوظا  في  الارتقاء إلى  سدّة البلاد  و كان الاختيار هذه المرة على  رئيس   حكومة التكنوقراط السابق  المهدي  جمعة ...
 و قد  علمنا  في  هذا السياق  أن مهدي جمعة  و الشخصيات  المحيطة  به على غرار مفدي المسدي و نضال الورفلي   و غيرهما  انطلقت  في  تثبيت شبكات من  الشخصيات    المعروفة في  الجهات  réseaux régionaux  و التي لها  تجربة في  الحكم و في  العمل الحكومي  قصد حشد  الأصوات  و استقطاب  رجال  المال  و  الاعمال  و ترويض  الشخصيات  المؤثرة في  الجهات  لدعم   المهدي  جمعة في عودته  إلى العمل السياسي  بعد  أن زعم  انه  ودعه  دون  رجعة .
 حيث تزايد الحديث مؤخرا حول عودة جمعة إلى الحياة السياسية عبر حزب جديد يحظى بدعم غربي كبير و رجّح  القريبون  من  دوائر القرار أن  يعود  هذا الأخير  بحزب سياسي جديد ذي توجه ليبرالي يضم عددا من الشخصيات السياسية المعروفة، من بينها بعض أعضاء حكومته السابقة .على  أنه و الشخصية الجديدة التي تراهن عليه أميركا وأوروبا ليشغل منصبا هاما من خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وتحديدا ليكون خليفة لرئيس الجمهورية الحالي الباجي قائد السبسي» 


وقام جمعة مؤخرا بجولة في الولايات المتحدة الأميركية ألقى خلالها سلسلة من المحاضرات حول نجاح التجربة التونسية والدور الكبير الذي تلعبه المرأة التونسية في الديمقراطية الجديدة و كانت  له  زيارة الى الجزائر"   وهو ما اعتبره البعض محاولة موفقة لجمعة بهدف التسويق لنفسه بشكل جيد، تُضاف إلى الحملة الإعلامية المكثفة التي يقوم  بها  المسدي  و تجنيد  حسن  الزرقوني  من  خلال  شركته  المشبوهة سيغماكونساي للنفخ  في صورته  و عده  من  اهم الشخصيات  التي  يفكر فيها التونسيون لقيادة البلاد من خلال  الإحصائيات  التي تعد  حسب الطلب و تقدم  في قالب  مسموم  للجمهور التونسي العريض ... فضلا  عن  زيارته  الاخيرة  الى الجزائر و التي  راح  يبحث  له  من خلالها  عن دعم من  الجار  بوتلفيقة ...

المهم  ان القاسم  المشترك  بين  الثلاثي  المطروح  جمعة و الجمل و بن قمرة قد كشفت الثورة نيوز  عن نزر منه  ..هذا ونشير إلى أنّ  جمعة و الجمل   يلتقيان  في  نقطة كبرى عنوانها  الفشل  فالأول  فشل  في  قيادة البلاد خلال فترة حكمه  و لم  يخلف إلا الخراب و الثاني  فشل  في دواليب   قيادة جهة  سوسة و قادها إلى الانهيار   و كلاهما  فشلا  أيضا  في  مسعاهما  لغلق  صحيفة الثورة نيوز .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire