أعلن رئيس مصلحة الموارد المائية في المندوبية الجهوية للفلاحة بسليانة والمكلف بخطة رئيس دائرة الحرب على الأعوان بالمندوبية من خلال إجراء نقل تعسفية و التهديد بالطرد و ذلك بعد ان قام بعض الأعوان بالكشف عن التجاوزات الاخلالات التي لايزال يقوم بها هذا الأخير إلى حد الآن من خلال كساء الآبار العميقة التي قدرت بمبالغ كبيرة فاقت 240 ألف دينار للبئر الواحدة ،رغم أنها سلبية و لا يوجد بها ماء على غرار البئر المحفورة في معتمدية كسرى و أخرى بمدينة مكثر و خاصة البئر العميقة الأخيرة المحفورة بمنطقة السقوية رأس الماء من معتمدية سليانة الجنوبية التي تراوح عمق حفرها 300 متر تقريبا ورغم انجاز الدراسة بسبر جوفيزيائية والقيام بعملية الكاروتاج ،ودياقرافيك ،كانت نتائجها سلبية لكن رئيس دائرة الموارد المائية أصر و تعمد كساءها بكلفة 240 الف دينار تبخرت في التراب وذهبت في خبر كان مما ولد استياء كبيرا لدى المواطنين زيادة على عامل اليأس والإحباط الذي بات يخيم على نفسية هؤلاء المساكين وهذا دلالة على قلة الخبرة للمسؤول الأول عن الدائرة المائية رئيس مصلحة مكلف برئاسة الدائرة منذ سنة 2013 والمحسوب على حزب سياسي في عهد الترويكا سابقا ، تبقى الأسئلة المطروحة كيف لبئر لا توجد فيها الماء ان يتم كساؤها أليس هذا هو إهدار المال العام ؟ و أين سلطة الإشراف من هذا و من يراقب هذه التجاوزات ؟ وما مصير المال العام الذي ذهب في التراب ؟؟
و تشير التسريبات إلى أن رئيس المصلحة طريقة توخى سياسة" فرق تسد حيث عمد إلى نقلة تعسفية لمستكتبة إلى مصلحة الهندسة الريفية مستندا على علاقة المحاباة التي تجمعه بأحد كبار المسؤولين الذي يشاركه بدوره في تصرفاته واستغلال نفوذه متحديا كل الأطراف ، وللسائل ان يسال أين السلط المعنية لتوقف هذه التجاوزات ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire