جاءنا محّملا بترسانة من الوثائق ..بدت على محياه ملامح الاستماتة في الذّود عن حقه كاستماته في أن تنشر الصّحيفة أقواله و هو الذي اكتوى بنيران صديقة..يقول الحبيب بن حسن القاطن بحي الكروم بقرمبالية : " تقتضي أخلاق العدل أن يكون رجل القانون الساهر الأول على بسط العدل و الطمأنينة والسّاعي إلى الصلح بين الأقارب و إعطاء كلّ ذي حق حقه و نبذ الخلافات لا أن يستغل سلطته و موقعه ليحبك الخطط و الخزعبلات لتأجيج نار الفتنة و الحقد حتى يثأر لنفسه بغنيمة العمر ..ويعتقد خطأ أنه على صواب لأنه لا أحد يجرؤ على انتقاده ..ومن ثمةيفرض سلطته و يتدخل بكل سهولة مع أصدقائه من الخبراء و زملائه من القضاة لتحديد الحقوقحسب مصالحه الشّخصية... بتعلة أنه فاعل خير لحساب شق ضد الشق الآخر ... لذلك رفعت ضده عديد الشكايات دون جدوى و لم أجد من ينصفني ...كما أصبح يستهان بي و يشمتني و يهددني .."
و بواصل سرد حكايته فيقول" : تشير التفاصيل إلى أن الطيب حسن هو في الحقيقة خال القاضي وقد وقع في مأزق مع وزارة أملاك الدولة سنة 1992 و هددته بإسقاط حقه في الأرض ذات الرسم العقاري عدد550215نابل إن لم يسدد الدين المتخلد بذمته و قيمته 3.264.000 و خدمة الأرض و مباشرتها حسب الشروط الموجود بالعقد .
و الجدير بالذكر أن المقسم من الأرض تحصّل عليه في الحقيقة عمه عمر حسن الشقيق الأكبر للطيب حسن وجعله له "شريكا " معه في الارض لأنه عاطل عن العمل و مر بعديد المشاكل لما كان مشيخة قرمبالية كشيخ في الستينات و قام بعدة تجاوزات .. حيث انقلب حسن على شقيقه عمر حسن و سيطر على العقار وحده من سنة 1970إلى سنة 1987 و عاث في الارض فسادامن خلال ربط علاقات مع العاملات لديه و أنجب أطفالا خارج إطار الزواج هم على قيد الحياة .. و طبيعي أن تتهدم البناءات من اسطبلات و مساكن و أشجار و مغروسات عنب وقوارص 12هكتارا . وما إن حلت سنة 1988حتى تركها صحراء مقفرة بعد أن حولها إلى فحم باعه و هرب الى مدينة قرمبالية. و لما بلغ ابناء عمي عمر حسن سن الرشد و أخذوا مقسمهم الذي يمسح 6هكتارات من العقار رمموه حتى أصبح مقسما ذا مردودية . في حين بقي مناب عمي الطيب حسن في حالة إهمال تام حسب شهادة وزارة أملاك الدولة دائرة نابل و الأجوار و معتمد بني خلاد.
و أمام الوضعية الشائكة لعمه الطيب حسن اتصل بأخواته البناتلإيجاد حل حتى لا تضيع منه الارض إثرها وقع الاتصال به شخصيا من طرف عمتي دليلة و عمتي زهرة حسن و ألحتا في طلب المساعدة على عمي المذكور لكني لم أوافق في البداية لأن عمي الطيب حسن اعتدى على والدي سابقا و أطرده من منزل والديه و أمام إلحاح عمتي دليلة و ترددها ليلا و نهارا لطلب النجدة لأخيها ..كما طلب عمي الطيب العفو من والدي الذي بدوره و بإيعاز منه توليت سنة1992خلاص الدين و قدره 3.264.000دثم في مرحلة ثانية قمت بخدمة الأرض في حدود الهكتارين فقط لان باقي الارض وهي 4 هكتارات تسكنها المرأة التي انجب منها عمي الابناء الثلاثة و تستغلها مرعى لحيواناتها و تمنع كل من يدخلها .. و بذلت مجهودات وأنفقت أموالا طائلة و سهرت الليالي و تكبدت حر الشمس و البرد و الأمطار في سبيل إحياء المساحة التي مكنني منها عمّي من تهيئة الأرض و بسطها و حرثها ثم غرسها قوارص و أشجارا مثمرة و كاسرات الرياح و بئر سطحية ب16 الف دينار و بئر عميقة 12 ألف دينار و خزان ماء ب4الاف دينار و مسكن ب46الف دينار و سياج لحماية الاشجار ب8الاف دينار و باب يفتح و يقفل ب600د و غير ذلك من الادوات الفلاحية التي اقتنيتها بأثمان باهظة حينها تدخل رجل القانون ( القاضي) و أثار الفتنة و تمادى هذا الأخير في برنامجه للاستحواذ على كل شيء لدى العائلة و بأسلوب دفاعه عن حقوق أحد الاطراف المتنازعة و الذي يمكن استغلاله لصالحه الخاص و يتجاوب معه حسب مصالحه ...كذلك إن عمي أثناء الخصام أراد التصالح معي في القضية عدد19630بتاريخ 7/6/1999 حسب ما نص عليه الاختبار العدلي في السطرين الاخيرين من محضر الجلسة والذي ينصّ بانه اتفق معي لأجراء عملية صلحية في وقت لاحق و كذلك طلب مني السعي لبيع العقار حتى يتسنى له خلاصي و خلاص البنوك ووزارة املاك الدولة و أن يعيش بقية حياته في أمان ..ولي شهود على ما أقول ..
في سنة 2000بادرنا أحد المستثمرين برغبته في شراء العقار (12 هكتارا ) بما في ذلك مناب ابناء عمي ورثة عمر حسن بثمن قدره مليار الا أن جناب القاضي رأى عكس ذلك و أن الغنيمة ستضيع منه بهذه الطريقة..و أنّ تخطيطه سيذهب أدراج الرياح ..فاقنع عمي بالتراجع عن البيع لأنّ الثمن دون قيمة العقار الحقيقية و أنه سوف يجد له أكثر من ذلك بكثير ..ثم بعد عدة عمليات قام بها رجل القانون و أخرجني من العقار و استعمل اصدقاءه من الخبراء وزملائه من القضاة لطمس حقوقي و إسكاتي و قام بتغيير ملكية العقار من عمي الطيب حسن إلى ابنته عفاف عن طريق هبة التهرب من الضرائب و لتسهيل اجراءاته الخبيثة و بطريقته الخاصة ينجز بيعاآخر لجميع العقار المسمى أرض عفاف موضوع الرسم العقاري عدد645422الى شقيقته الآنسة سعاد الشريف وهو في الحقيقة لنفسه شخصيا و استعمل شقيقته للتهرب من المؤاخذات القانونية و المساءلة و بثمن يبعث على الريبة و الاستغراب 150 ألف دينار هكذا 6 هكتارات بمنطقة القبة من معتمدية بني خلاد..
نفس رجل القانون نسج خيوط الخصام و المساومة و التدخلات حتى اضطررت لبيعه بأرخص الاثمان و هربت جراء استعماله سلطته ..و كذلك استغل ضعف أطراف أخرى من العائلة وأثر عليهم عليهم للخروج من عقار هو في الحقيقة على ملك عادل الذوادي و ريم الارياني و ذلك بعد تغيير أقفاله و إسكان خاله الطيب حسن صاحب الارض التي انتزعها منه و أصبحت على ملك القاضي بواسطة اخته حتى لا يظهر اسمه في الصورة .. وحتى يطمئن على خاله اصبح في حالة مرض و صحته متدهورة و حتى لا يتفطن الاقارب للعمليات التي قام بها و يظنونأن خاله الطيب حسن تحصل على أموال الضيعة ...هاته العمليات لا يمكن أن يقوم بها مواطن عادي و إن قام بها فمكانه السجن حتى لا اقول أكثر من ذلك ...
عمليات عجيبة و غريبة من رجل قانون قديم و معروف و لي اشياء اخرى عديدة و خطيرة و سأظهرها في الوقت المناسب ..و اطلب من القاضي اعطائي حقوقي التي تسبب في سلبها مني و قدرت ب350 الف دينار لأني غير مستعد للتفريط فيها مهما كان الثمن و مازالت أناشد القضاء ووزارة العدل أن تتدخل لإنصافي و اجراء بحث تحقيقي صارم في الموضوع ... فهل من ملب للنداء ؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire