راجت في الفترة الأخيرة
أخبار شبه مؤكدة حول تقدم الرّئيس المدير العام لشركة التّونسية
لصناعة الإطارات
المطاطيّة STIPرياض بن رجب (في الخطة منذ شهر ماي 2014 ) باستقالته الى وزير الصناعة زكرياء حمد وذلك
بعد عجزه عن إصلاح وتطهير المؤسسة العموميّة المنهوبة والتي استفحل فيها الفساد بشكل مذهل لدرجة مما تسبّب
في تراجع رقم المعاملات وفقدان ثقة غالبية الموزّعين
بالجملة والبائعين بالتّفصيل للعجلات المطاطية ..
وتضيف ذات المصادر أن
لوبي "مهدي طوطال" داخل وزارة الصّناعة ورئاسة الحكومة بصدد الضّغط لفرض
تعيين المدير الفنّي والتّجاري الحالي فوزي السخيري خلفا لرياض بن رجب وهو تقريبا
نفس توجّه النّقابة الأساسيّة لشركة الستيب ... وقد كشف مؤخّرا النقابي قيس بن
يحمد منسّق قسم الدّراسات والتوثيق بالاتّحاد العام التونسي للشّغل على صفحته الفايسبوكيّةKais Ben Yahmed المخطّط الشيطاني لمافيا لطفي
جمعة الشهير بكنية لطفي الشاليمو من خلال تدوينة جاء فيها ما يلي " من
لا يعرف سوق تهريب العجلات المطاطيّة في تونس نشير أن شقيق مهدي جمعة ، لطفي جمعة
، عرف بسيطرته على السوق وصل إلى حد انشاء شركة مشابهة لشركة ستيب للعجلات المطاطيّة
و هو يعمل مع أطراف داخل المؤسّسة إلى إعلان إفلاسها لشرائها والاستحواذ على هذه السّوق....العديد من ملفّات الفساد تنخر الشّركة جعلت الرّئيس المدير
العام الحالي يلتقي بوزير الصّناعة ليطلب منه قبول استقالته أن تواصل الوضع كما هو... ملفّ خطير يكشف عن وجود أخطبوط واسع للتّهريب
سيجعل عدد من المهرّبين يشترون المؤسّسات العمومية بأثمان بخسة" وللتّذكير
فقط نشير الى أن المرشح لشغل خطّة رئيس مدير عام للشّركة المنوهبةSTIP المسمّى فوزي السخيريFaouzi SKHIRIكان يشغل في وقت سابق خطّة مدير مركزي قبل أن يتدخّل لفائدته لطفي الشّاليمو
(الحريف الرئيسي للشّركة والمصدّر الحصري Exportateur uniqueوشريك عصابة الطرابلسيّة) لدى الرّئيس المدير العام السّابق الهادي الدريديHédiDridiليعينه
في نفس الوقت في خطة مدير فني ومدير تجاري Directeur central de production et directeur commercial...
فوزي السخيري أسندت له
وعلى خلاف القانون إدارتان في نفس الوقت الإدارة التجارية والإدارة الفنيّة وهو ما
يسمح له بالإشراف المباشر المزدوج على الإنتاج وعلى التسويق وبالتالي امكانية
التلاعب في بيانات الإنتاج والفوترة ممّا يخدم مصالح شريكه ووليّ نعمته لطفي جمعة واليوم أصبح المجال فسيحا والفرصة سانحة أمام السّخيريللاستيلاء على المنصب الموعود... منذ أكثر من 10 سنوات وشركة GREEN HOUSE GENERAL TRADING(شركة مصدرة كليّا Société Offshore) المملوكة
للطفي الشّاليمو تحتكر عمليّات تصدير
منتوجات شركة "الستيب" حيث اعتادتإقتناء الإطارات المطاطيّة بأسعار
تفاضليّة تصل الى نصف التّسعيرة المعتمدة في الأسواق المحليّة à moitié prix والإيهام بتصدريها في اتّجاه الجزائر أو ليبيا
والحال أن البضاعة لا تغادر التّراب التّونسي بل توزّع على مخازن سريّة بالجم وبن
قردان وحمام سوسة وبن عروس ليعاد بيعها في الأسواق المحليّة عبر مسالك التّهريب
المعروفة ولإنجاح مخطّطه عمد لطفي الشّاليمو الى فرض تعيين أعوانه
وأتباعه بمرتّبات خياليّة فاقت 5500 دينار في الشّهر وهم على التّوالي الطّاهر الصّغير
في خطّة مدير المحاسبة Directeur comptabilité
وتوفيق المجدوب في خطّة مدير الإعلاميّة Directeur informatique ووليد حسين في خطّة مدير إداري Directeur administratif. والمثير للكثير من الجدل أن كلّ من فوزي السّخيري وتوفيق المجدوب
والطّاهر الصغير حصلوا على امتيازات
ماليّة من خزائن الشّركة المنهوبة في شكل هبات ومنح وقروض بفوائض ميسّرة (فائض لا
يتعدّى 2%)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire