مأساة تأبى النسيان : مدام فريال بن حميدة ضحيّة مافيا العميل الدجّال يد الله غودارزي!

خلال سنة 2001 عادت إلى تونس قادمة من أمريكا مدام فريال بن حميدة Feriel Ben Hamida(مولودة في 12/08/1965 بأمريكا من أم أمريكيّة وصاحبة ب.ت.و. عدد 00295552 وحاملة للجنسيّتين الفرنسية والأمريكيّة) مباشرة بعد وفاة والدها الثريّ جدّا فخر الدّين بن حميدة (أصيل إحدى مدن السّاحل) للتصرّف في الإرث وتصفيته والعودة من حيث أتت... وشاءت الصّدفة أن تسوق إليها الثّنائي المافيوزي الخطير  التّونسي سهيل العذاريSouheylLaadhari  والإيراني – الفرنسي يد الله غودارزيYadollahGoudarzi اللذين تعرّفت عليهما بمنتجع مرسى القنطاوي وبعد أن توطّدت العلاقة بين الثّلاثة تمّ إيهام المرأة الثريّة بموجب الإرث بإمكانيّة مساعدتها في تحديد أملاكها وبيعها بأرفع الإثمان وللغرض تمّ إقناع الضحيّة ونعني بها مدام فريال (36 سنة) بضرورة تمكين سهيل العذاري من توكيل لإدارة شؤونها خصوصا وأنها لم تكن تتقن اللّغة العربيّة ولا معرفة لها بالجهة إضافة إلى أن الشّخص المرشّح للتّفاوض مكان مدام فريال ونعني به سهيل العذاري ليس إلا أحد أقارب الرّئيس السّابق بن علي (ادّعاء كاذب للإيقاع بالضّحية) وبعد إمضاء حزمة من العقود والوثائق الخاصّة بعمليّة التّوكيل والمحرّرة حصريا باللّغة العربية أصبحت أيادي الثّنائي الخطير  العذاري–غودارزيمطلقة للتّصرف في عديد العقارات والأراضي الفلاحيّة على هواهما في غياب أيّة رقابة أو مراجعة ... وبسرعة دخل شخص ثالث على الخطّ وهو المهرب المعروف جلال بن جمال الدّين المسعدي (أصيل المسعدين) صاحب الشّركات المشبوهة SOMECAL (مقرّها المسعدين وعدد معرّفها الجبائي 028223 K وهي شركة أحيلت ملكيّتها إلى سهيل العذاري خلال سنة 2016 )و SOMECALNégoce (مقرّها المسعدين وعدد معرّفها الجبائي 0956455 R وهي شركة تمّت تصفيتها خلال سنة 2015) حيث اقتسم الغنيمة مع الثّنائي الخطير بأن حصل على ملكيّة عديد العقارات التّابعة لمدام فريال برخص التراب ... سهيل العذاري كان يبيع عقارات مدام فريال دون موافقتها ودون علمها مستغلا التوكيل المفوض الممضى لفائدته دون علم صاحبته بحقيقة محتواه ... وبعض المال الذي كانت تحصل عليه مدام فريال من حين لآخر  من عمليات بيع مقاسم عقاريّة وأراض فلاحيّة خصصته لبعث مشروع تجاري يتمثل في مقهى وصالون شاي أوكلت مهام إدارته واستغلاله إلى المدعوّ  محمد العيد العيساوي الشهير بكنية القصريني وهذا الأخير استغلّ سذاجة مشغلته وصاحبة المحلّ لينقلب من كرّاي إلى مالك وليصبح يعاشرها معاشرة الأزواج ...مأساة حقيقة عاشتها التّونسية المتغربة فريال والتي وجدت نفسها بمجرّد وصولها لقمة سائغة للوحوش الأدمييّن من صنف سهيل ويد الله وجلال ومحمد العيد وكل من لفّ لفّهم ...

لخبطة ما بعدها لخبطة أوقعت مدام فريال في المحظور بعد أن ورّطها سهيل العذاري في بيع عقار  لفائدته للمرّة الثانية بعد أن سبق لها بيعه وليبتزّها على طريقته من خلال مطالبتها بدفع تعويض لفائدته بقيمة ربع مليار (250 ألف دينار) أو رفع الأمر إلى القضاء ....وحينما عجزت مدام فريال عن تلبية رغبة جلاّدها وجدت نفسها في وضعيّة مفتّش عنها لفائدة إحدى الفرق الأمنيّة المتعهدة بالبحث في قضية تحيل وبيع ما لا تملك ....والأمر لم يقف عند خزعبلات ومغالطات العذاري بخصوص البيع والشّراء والسّمسرة بل تعدّاه إلى شريكه في الفساد المدعوّ يد الله غودارزي والذي استغلّ على طريقته سذاجة مدام فريال ليأخذ نصيبه من الغنيمة ويبيعها بأرفع الأسعار عدد 3 سيارات مهرّبة وغير خالصة المعاليمالقمرقية(BMW - Range Rover  - Mercedes) دون إعلامها بالوضعيّة الحقيقيّة وكالعادة تعرّضت مدام فريال من جديد للابتزاز المقيت وتمّ إرغامها على دفع مبلغ 50 ألف دينار  كتعويض لإسقاط حقّ التّتبع في شكاية تحيّل رفعت ضدّها زورا من طرف أحد عناصر المافيا الخطيرة ...

وشاءت الأقدار أن يتمّ خلال شهر جانفي 2008 إيقاف مدام فريال من أجل قضيّة تحيّل مفبركة (من اجل بيع عقار سبق بيعه) ... وهنا تدخّل عشيقها وصانعها محمد العيد العيساوي وسارع بالاستنجاد بخدمات المسمّى النوري العوني المعروف بتطوّر شبكة علاقاته داخل جهاز البوليس والعوني بدوره حاول ابتزاز مدام فريال وغريميها سهيل ويد الله وقد حصل على بعض الأموال من الجهتين وبعدها رفع قضيّة ضدّ فريال مدّعيا أنه أقرضها مبلغ 30 ألف دينار ... والحال أن  النوري هذا من ذوي السوابق العدلية حيث تعلقت به قضية انتحال صفة مزيّفة والإيهام بجريمة وإفشاء أسرار عسكرية وقضايا أخرى من أجل السّكر الواضح والهرج وحمل سلاح أبيض وقد سبق له التّرشح خلال الانتخابات البلدية لسنة 2000 ضمن قائمة الوحدة الشّعبية بسوسة...حرب المصالح من أجل اقتسام الغنيمة أدخلت شقي المافيا الثنائي النوري العوني و محمد العيد العيساوي في صراع مثير ومستديم مع الثّنائي سهيل العذاري ويد الله غودارزي.

يد الله غودارزي صاحب اليخت الملكي Ophi II  وصاحب مصانع الخياطة "فوليم" Volume  ومهرّب المشروبات الكحوليّة (Vodka  - Whisky  ...) المعروف والشاغل على وجه الكراء للشقة المشبوهة عدد 510 بمرسى القنطاوي(مملوكة لمدام سارّة جمور حرم سهيل العذاري) هو في الحقيقة عميل لمختلف أجهزة المخابرات الأجنبية (الإيرانية والفرنسية والإسرائيلية) وقد تعلّقت به عديد القضايا وقد صدر ضدّه بتاريخ 18 جوان 2006  عن محكمة المنستير حكم ب3 أشهر سجنا مؤجلة التنفيذ من أجل التحيّل وقد تدخّل لفائدته أحد أفراد عائلة الرّئيس السابق بن علي لإنقاذه من الورطة وإسقاط الحكم المذكور ... هذا وصدر ضدّه أيضا عن محاكم المنستير حكم بالسجن مع النفاذ لسنتين ليدخل إثرها في العيش على طريقة الخفافيش يقطن داخل إستيديو صغير يقع قرب ملهى سمارة وسط مدينة سوسة ويتنقل بهويات مزيّفة (اعتاد استعمال عدد 04 جوازات سفر مزوّرة بهويّات مختلفة)كما تؤكد مصادرنا على انه تورط قبل الثورة في التهريب القمرقي لمختلف البضائع المحجّرة بما فيها الأسلحة والذخيرة بين أوروبا وتونس وليبيا ... ويعيش مع المافيوزيغودارزيابنه نيكولا H Nicolas من زوجته الفرنسية Soline de LESCURE ونيكولاي متزوج من حسناء تونسية تدعى ريم القادري (أصيلة مدينة بنزرت وملكة جمال تونس لسنة 2006) وهو على خلاف دائم معها وقد جدّ مؤخّرا وبالتحديد فجر يوم السّبت 12 فيفري 2016 على السّاعة الرّابعة شجار حادّ بين الزوجين انتهى بطعن الزوج الّسكران لنفسه بواسطة آلة حادة ولولا تدخّل صديقه مهدي الشّهير بكنية مهدوش لقضى نحبه حيث حمله بسرعة إلى مصحّة الزّياتين لتلقي الإسعافات ومداواة الجرح الغائر الذي خلفته الطعنة ...

أمّا عن سهيل بن أحمد العذاريSouheylLaadhariالملقّب بزوج الستّ le mari de la dame  نسبة إلى سيطرة زوجته المطلّقة عليه (مدام سارة جمورJmourSarra) هو في الحقيقة رجل أعمال مثير للكثير من الجدل ومن غير المستبعد أن يكون انخرط مثل شريكه في عمالة ممنوعة لفائدة أجهزة المخابرات الأجنبية العدوّة والصّديقة على حد سواء وقد سبق له أن رافق شريكه وصديقه يد الله في رحلات مشبوهة خارج تونس والمثير للغرابة العلاقة التي تربط الثنائي العذاريوغودارزي مع جلال المسعدي (أصيل المسعدين والمالك السابق لشركة SOMECAL وتوابعها) ومع محمد الخامس ديبو(صاحب قاعة "زيني فيلم" للأفراح الواقع بمدخل مدينة أكودة ) ومع سعيد بن محمد بوسعدية(منظم رحلات الإبحار خلسة (حرّاق معروف) ومع النّقابي الأمني الهادي الهلالي ... والفاهم يفهم فالأمر لا يحتاج إلى أيّ تأويل.