محمد علي الشيحي
رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمرّ بها البلاد التونسية، ورغم أن
تصنيفها الائتماني سلبي جدا وهو ما لا يسمح لها بالحصول على أي نوع من أنواع
القروض فإن الحكومة الفرنسية فتحت لنا آفاقا رحبة ربما ما كان أحد يتوقعها . فهي
قد متّعت تونس خلال الزيارة الأخيرة التي
أداها رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى باريس بقرض قيمته مليار أورو على مدى خمس
سنوات بشروط ميسرة . والحقيقة أن وراء هذا النجاح يقف سفير تونس بباريس محمد علي
الشيحي الذي ما فتئ يعمل على تعميق العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ، ولولاه في
الحقيقة لما تمكن الصيد من أن يعود بهذا "الصيد الثمين ".نجاج باهر يحسب
للشيحي خاصة حين نرى أن عددا كبيرا من
الوزراء قاموا برحلات مكوكية إلى عديد
البلدان بحثا عن استثمارات أو قروض ميسرة ولكنهم عادوا جميعا بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها
. نأمل أن ينسج بقية السفراء على منوال
الشيحي من أجل هذه الوطن العزيز لأن
السفير في النهاية هو ممثل تونس وهو رائدها والرائد لا يكذب أهله .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire