من غرائب و عجائب اخر الزّمان
ومن دلالات عصر الاستهتار والاستحمارأن جلّ قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل
مصرّون على التّدخين داخل قاعات الاجتماعية الرّسمية برئاسة الحكومة وبمختلف مقرّات
الوزارات وقد وصل بهم "التبوريب" الى حدّ التّدخين أمام كاميراوات
القنوات التّلفزية... في عهد سابق كانوا لا يتجرؤون على مثل هذه السلوكيات خلال الاجتماعات
الرّسمية والعادية بل هم الى المومياء أقرب لا تسمع لهم صوتا ولا ترى لهم حركة....
سبحان مبدّل الأحوال.
واصل تدخينكَ ، يغريني رجلٌ .. في لحظة تدخينِ... ما أشهى تبغكَ .. والدنيا
تستقبلُ أوّل تشرينِ ..والقهوةُ .. والصحفُ الكسلى ورؤىً .. وحطامُ فناجينِ.....
دخّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ يفنى في الركن ويفنيني ..أشعل واحدةً .. من أخرى أشعلها
من جمر عُيوني.... ورمادك ضعه على كفّي .. نيرانكَ ليست تؤذيني ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire