vendredi 8 janvier 2016

نقيب الديوانةرفيق الهيشري "دون كيشوت مزعوم" : من شاوش بالمحكمة الإداريّة إلى نقيب مضروب!



يصف العارفون بأدقّ تفاصيل المشهد الديواني النقيب شنوة محمد رفيق الهيشري الغربي  بالنقيب المضروب الذي ترقى في سلم الرتب كما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال أحد . فمن رتبة رقيب قبل الثورة ارتقى في سلم الرتب إلى نقيب شنوة لما أبداه من تفان في الارتشاء و الابتزاز و تورطه في قضايا أخلاقية وديوانية سنبوبها لكم لاحقا، وكيف لا يتحصّل النقيب المذكور على رتبته والحال أنه لا يمرّ على سيء الذكر 06 أشهر تقريبا إلا ويتحصل على عقوبة وفي كل مرة يريد أن  يخرج من هذه المعارك الوهمية التي هي من وحي خياله في ثوب المظلوم لما يسوقه الهيشري لزملائه وهذا ليس بغريب على رجل امتهن المغالطة و التضليل و الخداع والكذب على شرفاء الديوانة فتاريخه الأسود معروف للداني والقاصي نسوق لكم منه البعض:

من شاوش بالمحكمة الإدارية إلى نقيب شنوة

حيث أن النقيب شنوةكان يعمل كشاوش بالمحكمة الإدارية وبقدرة قادر وطرق خفية لا يعلمها إلا سيء الذكر رفيق الهيشري تحولت هذه المصيبة منذ سنة 1988 من المحكمة الإدارية إلى الإدارة العامة للديوانة ومن هنا بدأ الشاوش في تحقيق نضالاته في ساحات الفساد والإفساد.


الهيشري والقضايا الأخلاقية

نريد أن نبين لكم في بادئ الأمر أن النقيب المذكور قد تعلقت به قضية أخلاقية بعد أن ضبط خلال سنة 2005 في وضعية مريبة داخل احدى البيوت بجهة المروج الخامس(ولاية بن عروس)حيث قبض عليه متلبّسا ليتّم إيقافه وعرضه على القضاء ولم ينفلتالموظف الفاسد من العقاب إلا بعد أن قبّل الأيادي وبكى واستعطف المتضرر (م.ك.) الذي سرعان ما أسقط حقه  في التتبع خوفا من انتقام الهيشري المعروف باحتكامه على شبكة علاقات مريبة داخل عالم الإجرام والبلطجة

الهيشري أمين مال نقابة الديوانة وقضية اختلاس مال زملائه

إن مغامرات "دون كيشوت"الديوانة الزائف لم تقف عند هذا الحدّ بل أنه قام بعد الثورة وفي سنة 2011 بالتحديد باختلاس كل أموال النقابة وذلك من خلال ماجمعه من تبرعات وانخراطاتزملائه حيث بلغ المبلغ الذي تحوّز عليه النقيب شنوةأكثر من 30ألف دينار وذلك بعد أن تم منحه الثقة من بعض زملائه المغدورين وتعيينه أمين مال النقابة الوهمية لكن الغدر هو سمة من سمات الرجل المذكور و لحدّ هذا التاريخ و القضية مرفوعة في شأنه بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك من أجل التحيل بصفته أمين مال الهيئة التأسيسية لنقابة أعوان الديوانة وكل أعوان وضباط السلك هم على علم بهذا الموضوع بل أن وقاحة الرّجل تصل إلى أن أحد زملائه طالبه باسترجاعما دفعه من معلوم الانخراط وبكل وقاحة واستهزاءأمده النقيب شنوة مفتاح سيّارته الجديدة  وطلب منه أن يقوم على متنها بجولة وينتهي الأمر .


الهيشري حاميها حراميها

لقد تم تعيين النقيب شنوةفي سنة 2012 لمراقبة بعض المستودعات الخاضعة للرقابة الديوانية بجهة بن عروس ومن هنا بدأ "دون كيشوت"الديوانة الزائف بمحاربة الطاحونة على حماره الأعرج وتعود أطوار هذه القصة إلى  سنة 2013 وذلك بعد أن طلب النقيب شنوةالهيشريمن صاحب مؤسسة BIODEX(مقر الشركة بنهج توزر بالمغيرة ببن عروس وعدد معرفها الجبائي  1109525 Eوعدد سجلها التجاري B24114682009)والمختصة في تصدير الزيوت المدعو منير بالزرقة Mounir Bezzarga الترفيع في أجرةالجعالة من 3000 إلى 6000 دينارا لما يبذله الهيشري من سرقة المال العام والتستر على العمليات غير القانونية التي تقوم بها الشركة تحت إشرافه وتخطيطه وبعد رفض صاحب المؤسسة ذلك ناعتا إياه بالجشع كما تولى صفعه وإخراجه من مكتبه مستعينا في ذلك بالعملة الموجودين بالشركة وكردة فعل وانتقام وبعد أن تمعش النقيب شنوة لمدة سنتين وللانتقام من صاحب الشركة ومن نفسه تولى التشهير به حيث أنه صدّع رؤوسنا في المنابر الإعلامية والجرائد المكتوبة كما  تناولت جريدتنا في السابق هذا الموضوع إلا أننا لم نتوصل إلى الحقيقة الكاملة إلا في هذا الوقت وأردنا أن نوضح للرأي العام حقيقة الأمر   بعد  أن سقطت آخر أوراق التوت على الهيشري و انكشف أمره على إثر ختم البحث من طرف إدارة الأبحاث الديوانية التي تعهدت بملف شركة BIODEX  إذ أن المتورط الأول والمشارك الفعلي في الجريمة النكراء الذي قدرت بـخسارة كبيرة لخزينة الدولة تبلغ اكثر من 10ملايين دينار لم تكن لتحصل لولا  إعانة الضابط شنوةالهيشري والذي قام بالتأشير على كميات كبيرة من الزيوت دون أن تكون مرفوقة بتصاريح ديوانية ، هذا ما زرعته ثورة  يحكمها الرعاع و يكسبها الجبناء.



حينما انكشف فساد رفيق الهيشري وافتضح امره بشركة بيوداكس بن عروس لجأ الى صديقه الحميم الإعلامي اختصاص تبييض الفساد والإرهاب ماهر زيد والذي تكفل ببرمجة حلقة على قناة الزيتونة شهر من خلالها بصاحب المؤسسة المهرب المعروف منير بالزرقة حيث تابع المشاهدون مسرحية قذرة سيئة الاخراج أعدت في دهاليز الغرف المظلمة لقناة النهضة ... بعدها قاد الهيشري حملة إعلامية على مختلف وسائل الاعلام ليخرج في مظهر الموظف النزيه والشريف والحال ان "اخمج منو ما فماش" ...وعلى قول المثل قالو يا بابا وقتاشنوليو شرفا قالو كيف يموتو كبار الحومه.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire