vendredi 22 janvier 2016

حينما تنقلب صفحة فايسبوكية رسمية لوزارة التربية إلى واجهة إشهارية لعلامة تجاريّة




شكّلت مؤخرا طريقة الإعلان عن الإعانات (ملابس أطفال وأحذية) التي قدّمتها مؤسّسة رجل الأعمال حمادي عبيد إلى عدد من تلاميذ المدارس الرّيفية... امتعاض غالبيّة المتابعين للشأن الوطني خصوصا أنه تمّ التّرويج على الصّفحة الرّسمية لوزارة التّربية لصور تلاميذ المدارس يرتدون ملابس تحمل العلامة التّجارية المعروفة  HA (Hamadi Abid ) وقد علّق أحدهم على صور المتاجرة بالطّفولة موجّها لومه نحو حمادي عبيد
  "أنّك تهزّ مساعدات للصغيّرات في المدارس ومن بعد تصرصطهم قدّامك وتصوّرهم وتهبّط تصاورهم في صفحات رسميّة للدّولة راهي قمّة في السّقوطيّة"
 فيما علق آخر
" إشهار مجاني في عوض يخسر الفلوس في التلفزة يعملو بالصّغيرات الله لا تباركلو... في دول تحترم نفسها يعاقب عليها القانون التّصويرة هاذي".



‏‏"صدقة السر تطفئ غضب الرب"‏... وصدقة الرياء تشعل الغضب ..وإذا المرء لم يستح فعل العجب ..فأفّ منّي ومن عصر ما له حسب ولا نسب .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire