سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال... أحدهم كان من المعدمين ومن غير حملة الشّهائد الجامعية يقطن في
بيت بأحد الأحياء الشّعبية (حيّ التّضامن) على وجه الكراء ولا يرتدي إلا رثّ الثّياب ولا يملك إلا سيّارة قديمة صنف"ما تخدم كان
بالدّزان" وفي ظرف قياسي (لا يتعدّى 4 سنوات) حصل تباعا على فيلا ملاّكي على
غاية التّجهيز بأحد الأحياء الرّاقية (حدائق المنزه) وعلى محطّة لتوزيع الوقود
بنفس المنطقة (شال) وعلى عدد ثلاث سيّارات جديدة وعلى عدد من العقارات والضّيعات
بمختلف مناطق البلاد ومن ناحية التّشغيل فقد انتدب في خطّة باحث بوزارة التّعليم العالي (سيراس)
وليحصل تباعا وفي ظروف مشبوهة على الإجازة
والدّكتوراه ومن حسن حظه أن الشيخ راشد الغنوشي حضر شخصيا مناقشة أطروحة
الدّكتوراه والتي نالها بملاحظة مشرف جدّا
والتي أوصته اللّجنة المشرفة بعدم نشرها لما فيها من أخطاء علميّة فادحة وشبهات
السرقة العلمية والفاهم يفهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire