وصل بريد الثورة نيوز منذ مدة ملف يتضمن رسائل إلكترونية بعث بها كل من عبد
الكريم الحيزواي وزهرة الغربي إلىالبريد الإلكتروني لأستاذة معهد الصحافة . وجاء
هذا الملف مشفوعا بتعليقات تبين الأسباب التي جعلت الفتنة تدب من جديد مع رجوع
الحيزاويبعد أن ظن الجميع أن النفوس قد هدأت بعد أن ترأس منصف العياري المعهد وحاول أن يوفق بين الأجنحة المتصارعة ...وقد
رأت هيئة التحرير أن تؤجل نشر هذا الملف حتى يهجر الطلبة مقاعدهم ولا تكون دائرة
القراء واسعة وحتى لا تهتز صورة بعض الذين صوروا للرأي العام أنهم لم ينتسبوا يوما
للتجمع ولم يعزفوا في جوقة عبد الوهاب عبد الله .فإذا هم من حوارييه ومن سدنته ؟؟؟
الثورة نيوز تنشر في هذا العدد الجزء الأول من الملف كما ورد بلا زيادة ولا نقصان ولا تدخل في النصين
العربي والفرنسي :
أقدمت الترويكا على
تعيين الأستاذ عبد الكريم الحيزاوي بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار رئيسا مديرا عاما
للمركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين ، وهو مركز له ميزانية ضخمة باعتبار
التمويلات الكثيرة والهبات الواردة عليه سواء من الاتحاد الاوروبي أو من المنظمات
العالمية ذات العلاقة بالمجال الإعلامي والاتصالي، وكذلك على اعتبار ان هذا المركز هو المرفق العمومي الوحيد المعني
بالتكوين في مجال الإعلام والاتصال ، هذه الأموال الكثيرة أسالت لعاب الأستاذ عبد
الكريم الحيزاوي– كما أشارت إلى ذلك جريدة الصحافة - فبادر سريعا بإنشاء جمعية
خاصة مهتمة كذلك بمجال التكوين حتى يجد بابا معينا للاختلاس القانوني وأصبح بقدرة
قادر يمضي هنا وهناك، يمضي في دفاتر المركزالإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين
ويمضي بالقلم نفسه في وثائق جمعيته المشبوهة المعنية بذات الاختصاص ، وخوفا من
افتضاح أمره وحتى لا تفوح رائحة البخور خارج الأسوار سارع بتقديم استقالته من
المركز على أمل أن يتفرغ للجمعية وعاد سريعا لمدرجات الجامعة باحثا عن عذرية جديدة
من خلال محاولاته بشتى الوسائل ترؤس المجلة التونسية لعلوم الاتصال ، غير أن
الحنين للمسؤوليات في مجال الإعلام والمتاجرة بقضايا الحريات بات يراوده ، فأصبح
هذه الأيام يسرع الخطى والاتصال بشبكة معارفه من الوصوليين المقربين من أصحاب
القرار لتمكينه من الإشراف على المجلس الأعلى للصحافة أو لترؤسالهايكا بعد أصبح
يدرك أن النوري اللجمي على أبواب المغادرة وأن الهايكا فيها من الامتيازات
والأدوار ما يسمح بسد نهمه من المال والسفر.
فيما يلي مجموعة
وثائق ومستندات تبين ما يسعى إليه عبد الكريم الحيزاوي من إثارة فتن وقلاقل مع
زملائه داخل الجامعة بدل ان يبحث عن حلول ومناهج ترتقي بالمؤسسة الجامعية إلى مراتب سامية والحال ان سنة واحدة باتت
تفصله عن مرحلة التقاعد .
مراسلة
رقم1
تتضمن هذه المراسلة
التي وجهها الاستاذ عبد الكريم الحيزاوي لأساتذة معهد الصحافة مغالطاته لزملائه
بخصوص الترشح لخطة رئيس تحرير المجلة التونسية للاتصال وكذلك محاولة تشويه زميلته
الأستاذة زهرة الغربي المديرة السابقة لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار كذبا مدعيا انه
تم طردها من المعهد والحال انها قدمت استقالتها رغم إلحاح رئيسة جامعة منوبة أنذاك
حتى تظل في موقعها إلا أنها عللت عدم مواصلتها للإشراف على تسيير المعهد بحالتها
الصحية من جهة، وربما يكون ذلك أيضا على اعتبار أنالكثير من زملائها من الأساتذة
صنف أ حينها قد رفضوا تسيير المؤسسات الجامعية في ظل الانفلات الحاصل حينها
-- Message
transféré ----------
De : "Abdelkrim Hizaoui" <hizaoui@yahoo.com>
Date : 1 nov. 2015 19:00
Objet : Documents et données sur les bonnes
pratiques à rappeler
À : "To: "ayarimoncef2009@hotmail.fr <ayarimoncef2009@hotmail.fr>,hamdane.mohamed7@gmail.com <hamdane.mohamed7@gmail.com>, larbichouikha@yahoo.fr<larbichouikha@yahoo.fr>, saloua.charfi75@gmail.com <saloua.charfi75@gmail.com>,bms.moez@yahoo.fr <bms.moez@yahoo.fr>, ammarsofien@yahoo.fr <ammarsofien@yahoo.fr>,fatentab@yahoo.fr <fatentab@yahoo.fr>, benalihela@hotmail.fr <benalihela@hotmail.fr>,moub.ipsi@yahoo.fr <moub.ipsi@yahoo.fr>, nahidnaouar@yahoo.fr <nahidnaouar@yahoo.fr>,soudani_hind@yahoo.fr <soudani_hind@yahoo.fr>
Cc : "Hamida El Bour" <hamidabe@yahoo.fr>, "JamelZran II" <zranjamel@gmail.com>
Chers
collègues,
j'aimerais
porter à votre connaissance ou vous rappeler les saines pratiques qui avaient
permis, en 2012, de sélectionner le comité éditorial et le rédacteur en chef de
la RTC (2012-2015)
Vous
trouverez en pj :
-
l'appel à candidature conformément aux recommandations adoptées à l'issue de la
journée d'étude sur la RTC et les unités de recherche organisée au CAPJC le 11
février 2012 (pv disponible dans les archives de l'IPSI)
- la
lettre adressée le 4 juillet 2012 aux collègues par le directeur de l'IPSI, M.
TaoufikYacoub, les informant des candidatures reçues pour le comité éditorial
et la rédaction en chef;
- le
projet éditorial présenté par M. NouriLejmi, candidat unique à la rédaction en
chef de la RTC
Je mets
nos collègues JamelZran et Hamida El Bour en copie de ce message pour la raison
suivante: en 2009, ils ont démissionné collectivement de la rédaction de la RTC
pour protester contre la décision de la directrice d'alors (Mme Z. Gharbi,
justement) d'imposer 2 collègues arabisants en tant que membres du comité
éditorial de la revue. Je les prie de me corriger si cette information est
inexacte et je m'en excuserai publiquement.
Enfin,
je vous envoie le journal Officiel de juin 2011 qui a publié la liste des
doyens et directeurs auxquels il a été mis fin à leurs fonctions. A
l'université de la Manouba, seuls les directeurs de l'ISD et de l'IPSI ont été
démis de leurs fonctions. Limogeage, abandon de poste ou démission, vous en
déduirez ce que bon vous semblera.
Plusieurs
collègues ont déjà tous ces documents, je voulais les porter à la connaissance
également de nos nouveaux collègues, pour qu'on ne les trompe pas avec des
mensonges et contre-vérités.
Puissent
ces éléments éclairer nos collègues du Comité Scientifique, qui ne perdra rien
de sa crédibilité en reconsidérant une décision hâtive qui n'exprime pas le
point de vue de plusieurs collègues, y compris des 4 membres absents ou qu'un
léger retard a empêchés d'arriver à temps pour s'exprimer sur ce point de
l'ordre du jour.
bonne
réception
Bien
cordialement
Hizaoui
tunis le
6/11/2015
مراسلة رقم 2
تتناول هذه المراسلة رد الأستاذة زهرة الغربي على مراسلة
الاستاذ عبد الكريم الحيزاوي الواردة في المراسلة رقم 1
الزملاء الكرام
تبعا للمراسلة المصحوبة بوثائق أرسلها الزميل عبد الكريم
الحيزاوي بتاريخ 1 نوفمبر 2015 لمجموعة من الزملاء باستثنائي أنا، اسمحوا لي أن
أوضح ما يلي :
1- يبدو أن
الزميل الحيزاوي بعد أن كشف أمره للجميع الشيء الذي ترتب عنه
"الاستقالة" أو "الاقالة" من المركز الافريقي لتدريب الصحفيين
و الاتصالين أصبح في وضع يرثى له نفسيا و يحاول بشتى الطرق أن يجد خصوما جدد مما
قد يساعده مجددا على وجود مكانة ما على الساحة الوطنية. لكن هيهاتّ. ليت ما يتمناه
المرء يدركه....
2- أستغرب
من شخص درس القانون يقول انه في سنة 2011 تمت اقالة سوى كل مني أنا و الزميل
زقروبة مدير معهد التوثيق من مهامنا و يبرهن على ذلك بما ورد في الرائد الرسمي
ليوم 21 جوان 2011 (ص 962-963) و الذي تضمن جدولا عنوانه "انهاء مهام"
احتوى قائمة ل 20 مديرا و عميدا أنهيت مهامهم جميعا. اذن فالكذب و الافتراء واضح
للعيان و بالدليل الذي أمدكم به هو. على كل اتضح جليا ما كان يروج من كلام بأن عبد
الوهاب عبد الله كان قد استغنى عن مهام الزميل الحيزاوي كمستشار له في وقت وجيز
وذلك بسبب «الكفاءة العالية" للزميل . و الا , فكيف لشخص درس القانون أن لا
يعرف أن انهاء المهام يشمل كل شخص سواء استقال أو أقيل أو انتهت مدة تكليفه بوظيفة
ما؟
3- لقد
أرسل لكم الزميل حيزاوي رسالة مدير المعهد السابق توفيق يعقوب حول الترشح لخطة
رئيس تحرير للمجلة و اقتراحات الزميل النوري اللجمي حول "ارساء ديناميكية
جديدة" للمجلة. كل هذا جميل لكن ألا تلاحظون أن مجلتنا شهدت "ديناميكية
لا مثيل لها" منذ أن أصبح لنا بالمعهد "أبطالا" للثورة؟ فمنذ
موفى السداسي الاو ل لسنة 2011 الى حدود هذه الساعة لم يصدر سوى عدد
واحد غطى السداسي الاول من سنة 2014 .
كنت أتصور أن الزميل الحيزاوي بعد رسالته الاولى لأعضاء
المجلس العلمي بتاريخ 21 أكتوبر الماضي و الرد الذي وصله مني سيستحي و يكف عن رقصة
الديك المذبوح لكنه فهم سكوتي خطأ. لذلك قررت اليوم أن أعمم الى الجميع مضمون
الرسالتين المذكورتين أعلاه ليتبين الكذب من الحقيقة.
و
السلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire