mardi 22 décembre 2015

هكذا دائما الخونة .. حمير للأعداء : أعوان وإطارات وزارة التّنمية والتّعاون الدّولي يطالبون بمحاكمة وزيرهم ياصين إبراهيم!



أسطورة فرسان الطاولة المستديرة Les chevaliers de la Table ronde  والملك آرثر Arthur تنطبق تماما على عصابة حزيب / شركة آفاق تونس وزعيمهم الذي علمهم السّحر تاجر البرمجيات Vendeur Logicielsياصين إبراهيم ... فهذه الجماعة لا تريد للوطن خيراً ... فهم يعتقدون أن أمّهم فرنسا و أنّ من أوكد واجباتهم تأمين مصالحها أولا وأخيرا وهم لا يرتبطون بهذا البلد ولا يكنّون لأهله غير العداء المستديم ... هم في الحقيقة عصابة مافيوزية ماسونية ليس لهم رؤية ولا برنامج غير نهب المال العام وبيع الوطن في سوق النّخاسة لمن يقبل بالدّفع مراكنة.
حيث وصلت بريد الثورة نيوز عديد الرّسائل والعرائض والإفادات الصّادرة عن أعوان وإطارات وزارة التّنمية والتّعاون الدولي يكشفون من خلالها عديد ملفّات الفساد الحارقة التي تورّط فيها وزيرهم وعصابته ويطالبون بكلّ إلحاح من الرّئاسات الثّلاث بإحالة ياصين إبراهيم على العدالة لتتبّعه من أجل الفساد المالي والإداري ومن أجل التّسبب في قتل زميلهم المرحوم عادل بن علي المدير العام للتّعاون الدّولي ...وقد وصل الأمر بشرفاء الوزارة إلى تدوين صرخة فزع تناقلتها عديد صفحات التّواصل الاجتماعيالفايسبوك جاء فيها ما يلي " نحن أعوان وإطارات وزارة التّنمية والتّعاون الدّولي نطالب بمحاكمة الخائن والعميل والمنحطّ أخلاقيّا ياسين إبراهيم على سرقاته وعمولاته وتهميشه للوزارة وخاصّة على تسبّبه في قتل زميلنا المرحوم عادل بن علي الذي كان أوّل من اكتشف ألاعيب هذا اللصّ فكان مصيره التّهديد والتّجميد ثم القتل" ...


 والثّورة نيوز تضمّ صوتها للأصوات المطالبة بضرورة محاكمة وزير الفشل والبزنس المتفرنس ياصين بن محفوظ إبراهيم من أجل تورّطه في اختلاس أموال عموميّة وخيانة مؤتمن والإضرار بمصالح الدّولة وتلقّي رشاوى وعمولات واستغلال موظّف لصفته لاستخلاص فائدة لنفسه أو لغيره واستباحةأسرار الدّولة لفائدة جهات مشبوهة ومعروفة بعدائها للوطن ... فالرّجل ومثلما تورّط خلال فترة إشرافه القصيرة على وزارة النّقل والتجهيز (جانفي 2011 – جوان 2011) في عديد ملفّات الفساد المالي والإداري لعلّ أبرزها فضيحة تكليف حبيب الفقيه المدير التنفيذي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بشركة أيرباص Président d'Airbus Group pour l'Afrique et le Moyen Orient  برئاسة لجنة إعادة هيكلة شركة الخطوط الجوية التونسية TUNISAIRفي سابقة خطيرة تؤسّس لدولة المافيا إذ لا يعقل أن تعهد الحكومة الثورجية لعرّاب الصّفقة المشبوهة الحبيب الفقيه بمراجعتها ومراقبتها والتّدقيق فيها وما يعنيه ذلك من تضارب المصالح بين المزوّد والحريف وعلى قاعدة حاميها حراميها استبيحت أدق أسرار الناقلة الوطنية وأجبرت الأخيرة على القبول بسياسة الأمر الواقع والتّزود رغما عن أنفها بطائرات باهظةالثّمن تفوق احتياجاتها الحقيقية.... ولينتهي الأمر بالمصادقة على الصّفقة الفضيحة لتزويد تونس بعدد 16 طائرة كبيرة long courriersمن المزود الأوروبي Airbusالمشغّل لرئيس اللجنة والحال أنه كان أولى وأحرى إلغاء الصفقة أو على الأقل تخفيض عدد الطائرات خصوصا وأن تونس لم تكن بحاجة لمثل هذا العدد ....


ولتسهيل مهام الأخير  اختار  ياصين إبراهيم التخلّص بطريقة مذلّة من الرّئيس المدير العام للنّاقلة الوطنية نبيل الشتاوي وإحالته على القضاء من أجل ملفّات فساد مفبركة والنّتيجة معروفة توجّه الشركة العمومية نحو مدرج الإفلاس بعد أن تمّ إغراقها عن قصد بالانتدابات العشوائية وإثقال كاهلها بالدّيون غير المدروسة ونفس الشيء تقريبا عاشته في نفس الفترة الشّركة التونسية للملاحة CTN بعد أن صادق الوزير المتفرنس ياصين إبراهيم على العقد الذي أبرم قبل الثورة مع المزوّد الكوري Daewoo لصناعة باخرة نقل ركاب ferry بطول 212 مترا وعرض 30 مترا وبكلفة جدّ مرتفعة (600 مليون دينار) ونقصد هنا الباخرة Tanit  والتي اتّضح بعد تسلّمها خلال سنة 2012 بأنها تشكو عديد العيوب الفنية وغير مطابقة لكراس الشّروط وعلى نفس الإيقاع في تبديد وإهدار المال العام "رزق البيليك" صادق وزير النقل والتجهيز ياصين إبراهيم على المشروع الكارثي المبرم بين نظام بن علي وفرنسا لإحداث شبكة حديدية سريعة  RFRفي العاصمة تونس (86 كلم) بكلفة تفوق 5000 مليون دينار  ولا ندري لماذا قامت الثورة بالأساس؟  وكيف صادق وزير الشؤم على كل المشاريع التي برمجها النظام السّابق بدفع من عصابات الطرابلسية التي قبضت الثّمن مسبقا ... ولو أن التّسريبات تؤكّد أن ياصين إبراهيم حصل على منابه من الغنيمة من خلال عمولات حوّلت لحساباته بالخارج من مختلف المزوّدين وهو بصدد استثمارها في المضاربة في البورصة بواسطة مصرف ABC Bank الذي يشرف على إدارته صديقه وشريكه في الحزب المافيوزي علي الكعلي Ali Kooli... وقد استغل الرّجل جزءا من الغنيمة لبعث حزيب/ شركة آفاق تونس وللقيام بحملة إعلامية على الطريقة الهوليودية أعادته من جديد إلى الواجهة ومكّنته من ثلاث حقائب وزارية على غاية الأهمية ونصّبته على وزارة الاقتصاد المادي خلال أوائل السّنة الحالية...


انطلاقا من يوم 05 فيفري 2015 دخلنا في الفصل الثاني والأخير من مسرحية تخريب وتدمير الاقتصاد التونسي من طرف مافيا حزيب / شركة آفاق تونس وكان لهم ذلك من خلال التّشريع لما يسمّى بالشّراكة بين القطاع العام والخاصّ PPP وإحداث مجلة استثمارات جديدة (مجلة الجريمة المنظمة وتبييض الأموال والتّحيل الدّولي)على مقاس الذّئاب المنفردة والإقطاعيين الأجانب (نسخة من المجلة وقع إرسالها لمن يسمّونهم بالشّركاء من عربان الخليج لإبداء الرّأي قبل المصادقة عليها) واستبعاد الكفاءات والخبرات الوطنية (قضية المرحوم عادل بن علي كعينة) وتعويضها بأعداء الوطن (ملف بنك الأعمال الصهيوني لازار ) وإغراق البلاد بالدّيون الخارجية لتمويل مشاريع لا حاجة لنا بها لعلّأبرزها مشروع تونس الذّكية Smart Tunisia بكلفة خياليّة تعدّت سقف 5500 مليون دينار  وغيرها من المشاريع الوهميّة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وكلّ ما يروّج حولها من إحداث عشرات الالاف من مواطن الشغل مجرّد  زبد وإرغاء وهراء؟ ..وما أكثر العملاء في هذا الزّمن الأزرق ،الذين باعوا أهلهم ووطنهم ودينهم من أجل عمولة أو رشوة أو مكرمة أو هدية أو حتى سيغار كوبي ....هكذا دائما الخونة .. حمير للأعداء. 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire