الحبيب بالحاج قويدر
بعد التخلّي نهائيا والى الأبد عن خدمات جعفر ختاش (قريب مصطفى بن جعفر
والمساند الرّسمي لمنصف المرزوقي وسهام بن سدرين) وتعويضه بخلفه حبيب الحاج قويدر (المدير العام المساعد السابق للاتحاد الدولي للبنوك UIB ) في خطة مدير عام Directeur Général
للبنك الوطني الفلاحي Banque Nationale Agricole (BNA) دخل المصرف العمومي المنهوب
بداية من 11 ديسمبر 2015 في حقبة جديدة سنحاول متابعتها بأدق تفاصيلها وملاحقة أخبارها
لحظة بلحظة حماية لهذه المؤسسة الهامة من الإنزلاق من جديد في
الفساد المالي والإداري ولو أن خبراء المال
يصنفون فترة إشراف ختاش (2011 - 2015)
بالكارثيّة على جميع المستويات خصوصا وان هذا الاخير تصرف فيها على قاعدة رزق
البيليك وحوّلها الى مزرعة خاصة .
يوم إنعقاد الجلسة العامّة
للمصرف العمومي المنهوب BNA
بتاريخ 11 ديسمبر 2015 لتسليم العهدة من السّلف للخلف عمّ الإنفراج كامل مقر وفروع البنك الوطني
الفلاحي فإبتعاد شبح جعفر الختاش عن دفة
التسيير يعني الكثير بالنّسبة للشرفاء والأحرار من موظفي البنك الذين عانوا الكثير
من إستبداد وتعسف وغطرسة
المدير العام المعزول والذي أجاز لنفسه بما لا يجوز وعاث فيها فسادا وإفسادا على خلاف ما تمّ
التّرويج له زورا من تحقيق البنك لمرابيح قياسيّة في إطار مسؤحية مقيتة لمغالطة
سلطة الإشراف وتضليل الرّأي العام
... أوّل ما قام به الربّان الجديد للبنك حبيب الحاج قويدر Habib Belhaj Gouider تعيين اقرب مساعديه الذين سيعتمد عليهم
لإنقاذ ما يمكن انقاذه ونعني بهم
الثّلاثة مستشارين وهم على التّوالي الأستاذ جلال الزرقوني
مدير الشّؤون القانونية و الضمانات و الحكيم منذر الأكحل مدير الدّراسات ومراقبة
التصرف و الدكتورة عزّة البناني مديرة مراقبة الإمتثال...
المستشار الأول الأستاذ جلال الزرقوني (رجل القانون) الذي حظي بالتّعيين في
خطة مدير الشؤون القانونية و الضمانات إشتهر في السّابق بفساده المالي و الأخلاقي إذ إستغل منصبه على رأس
إدارة النزاعات لكي
يستحوذ على أملاك مديني البنك عن طريق البيوعات العقارية والتبتيت بعد الحط من
قيمتها ب 40% فيقتنيها لنفسه بصفة مباشرة او
غير مباشرة او لفائدة اقاربه او معارفه او لمن يقبل بالعمل على قاعدة Fifty-fifty واما بخصوص فساده
الأخلاقي فحدث ولا حرج فهو معروف لدى جل موظفي البنك بجولاته وصولاته في هذا
المجال واخرها قصته مع احدى زميلاته ونقصد بها الموظفة المتربصة (الحسناء) التي
يريد فرضها على كل زملائها ولنا عودة لهذا الملف الحارق بأكثر تفاصيل...
أما عن المستشار الثاني الحكيم منذر لكحل فهو من أبرز البيادق المستعملة في
العهد السابق والذي كان يستعمل لتمرير ملفات بعينها أمام لجنة القروض كما يحب و
يشتهي و في المقابل كان أصحاب القرار القدامى يغضون الطرف على ارتشائه من الحرفاء
خاصة الباعثين العقاريين و سوف نمدكم بهويتهم في الإبّان و كان هذا
على مراى و مسمع الجميع اذ كان يتباهى بذلك جهرا إزاء زملائه بالبنك
المنهوب ... وأما بخصوص المستشارة الثالثة ونعني بها الدكتورة عزّة البناني فهي أيضا من نفس مدرسة
زميلها منذر لكحل حيث فرضها المدير العام
المساعد السّابق كمال القاسمي على رأس ٍدارة القروض التجارية و الصناعية بمباركة
منصف دخلي حيث كانت الدكتورة تكيف الملفات على مذاقهما و طعمهما إعتمادا على قاعدة
الأقربون اولى بالمعروف ....
أما مفاجأة تركيبة الحاكم الجديد للمصرف العمومي المنهوب حبيب الحاج قويدر الشهير
بكنية (deadline) هي بروز عصفور الجنّة التلميذ
النجيب الذي يريد أن يكون دائما بالمرتبة الأولى إلا وهو المهندس أحمد
بن مولاهم الذي أسعفه الحظ للوصول على رأس إدارة المحاسبات و
الذي عرف ببكائه الدائم وبوشاياته بزملائه وبعدم تحمله المسؤولية اصبح اليوم يعطي
تعليمات سيده لزملائه الاقدر و الاقدم منه مع انهم مسؤولون مثله... وأما المفاجأة
الثانية فهي بروز الشرير سامي قرفالي الذي
تسبّب في خسارة للبنك ب 1.5 مليون دينار بسبب عدم إنضباطه وعدم
مراقبة منظوريه لما كان على رأس إدارة المعاملات مع
الخارج فهو دائما يضمر الشر لزملائه ومعروف ايضا بوشايته بهم... يا لها من لخبطة ما
بعدها لخبطة ... يحدث كل هذا في يوم وليلة يا سادة ويا مادة وبمباركة سلطة الإشراف ... حقا ينطبق علينا المثل الشعبي هربنا من القطرة جينا تحت الميزاب ...على مراد الله
صدق القول بأن الطيور على أمثالها تقع.
bhime yesser elli yekteb ya jehel ya houthelet el moujtama3 ken jite methakef wchouje3 rak thot esmek w matektebech ala asyedek surtout sidek ahmed ben moulehem t3allem menou etorbya ya jehel ya houthela t3allem menou thakafa enti wehed fathi chghol ma andek ma ta3mel fi hyetek ken tseb fe rjel
RépondreSupprimer