mercredi 9 mars 2016

حينما يتحوّل مهدي جمعة إلى مساند رسمي للاحتجاجات والاعتصامات




أشارت عديد المصادر المطّلعة إلى أن حركة التّمرد والعصيان التي قادتها يوم الخميس الفارط 25 فيفري 2016 النّقابة الوطنيّة لقوات الأمن الدّاخلي لم تكن بريئة وعفويّة بل مخطّطا لها لإسقاط حكومة الرّئيس الحبيب الصّيد حيث تؤكّد ذات المصادر على أن مهدي جمعة (المهووس بالسّلطة) قد استنجد بخدمات مدير عام سابق بوزارة الداخلية يدعى (ع.ع.) لتنظيم العمليّة في سريّة تامّة ودعمها وتوفير سبل النّجاح لها خصوصا وأن الأخير تجمعه علاقة متينة بالثّنائي النّقابي (نبيل العياري وشكري حمادة) وقد ألحّ المدير العام السّابق بأن يطالب المحتجّون برحيل الثّنائي الرّئيس الحبيب الصّيد والمدير العام للأمن الوطني عبد الرحمان الحاج علي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire