لا ندري أين
يعيش وزير أملاك الدولة و الشؤون العقارية حاتم العشي و هل هو متمكن
و مدرك لما يحصل
في وزارته . نطرح هدا التساؤل و نحن
نتابع حركة النقل و التحويرات
التي أدخلها على سلك المديرين الجهويين حيث
بانت في ملامح التحوير الأخير
الذي مس المديرين الجهويين بوزارة أملاك الدولة ان الوزير نجح و بامتياز في
ترقية الفاسدين و المتهمين
بالفساد و المنعوتين بالسبابة و الإبهام منهم مدير ذكره تقرير المرحوم عبد الفتاح عمر، و له
قضايا فساد بالمحاكم و محكوم عليه 10 سنوات سجن مع تأجيل التنفيذ حيث
متعه الوزير العشي بترقية إلى مدير عام مدير جهوي بالإدارة
الجهوية باريانة رغم كون وثائق الفساد الذي اتاه
بارزة للعيان و رغم ان ملف إدانته
ثابت لا لبس فيه .
في ذات السياق لم يكتف الوزير بترقية الفاسدين بل
منح البعض منهم أجنحة و البعض
الأخر منحه رداء للتغطية عليه منهم
المشهور جدا كالصحبي زغدود الذي نفضنا
عنه سابقا غبار الفساد
و كشفنا عن اهم ملف متورط فيه ونعني به التفريط في ارض دولية بجهة المنيهلة لفائدة المدعو مروان
ساسي ابن الكينغ محمد ساسي المعروف بتنفذه في ذلك الوقت والذي كانت له علاقات
مشبوهة مع الطرابلسية مكنته من السيطرة على عالم مقاطع الحجارة والرخام في كامل
البلاد بعد الاستيلاء على عديد العقارات العامة والخاصة بطرق ملتوية ... فقط نسأل
هل تحدو الوزير رغبة في الاصلاح و التطهير أم أنّ ميوله إلى
مدّ سماطه في التلفزات
ادخلته في غيبوبة و سلكت به مسلك
سوء التدبير ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire