في
مسايرتها للنفاق المتغير والغير الثابت غيرت كتلة آفاق تونس تسميتها إلى كتلة آفاق
تونس والحركة الوطنية ونداء التونسيين بالخارج وإستعملت إسم النداء عنوة في محاولة
منها لكسب ودّ نواب النداء الغاضبين من حزبهم وكأنّ هذه الحيلة ستنطلي على جاليتنا
بالخارج فالمنافق منافق ولو غيّر لون بشرته وهذه الحادثة تذكرنا بأولائك المتحيّلين
الذين يغيرون أرقام هواتفهم فالنّفاق هو الذي يجعل الناس سعداء أما الحقيقة
فتجعلهم يشعرون بالحزن ومن خاصية المنافقين أنهم لا يعلنون الكفر بصراحة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire