الخور المعيب في مؤسسة السنيب : دار لابراس تسير نحو الحضيض ... بسبب سياسة الر .م.ع الملقب بالرّجل المريض

الوسيط الصّايع ...بخت العملة الضّايع ... العقد المايع  .. في عهد  بلقاسم الطّايع

لم  تندمل الجراح بعد من صفقة التلاعب في  الفواضل  في  الشركة التونسية الجديدة  للصحافة و الطباعة و النشر " السنيب " أو المعروفة لدى  الرأي العام التونسي  بدار لابراس  و  التي  أذن  القضاء  بفتح  تحقيق  بشأنها بعد أن نشرت  الثورة  نيوز خفايا الفساد في هذه الصفقة . أمّا صفقة  اقتناء الشاحنات   فقد قصمت كل   مبادئ المساواة و الإنصاف و الاستمرارية، و معايير الجودة و المحاسبة و المسؤولية في تقديم خدمات المرفق العام، .  ...

 نعود  اليوم  أدراجنا  إلى نفس  الدار   لنروي شهادات و أخبارا قادمة من رحاب السنيب  تؤكد أن الفضاء طغت عليه السوداوية و تحاك في دهاليزه قصصا مخجلة في شكل مؤامرة  يصنعها قائد الربان .

 شي من الكلام عن الرئيس المدير العام 

  يبدو أنّ الرئيس  المدير العام  لمؤسسة السنيب بلقاسم الطايع  احترف  كل " الصنايع " و ظل  في سياسته  "ضايع  " على اعتبار أن الرجل  احترف  و بقوة سياسة " كعور و عدي للاعور "... روايات  عن  تجاوزات أتاها  الرئيس المدير العام الذي  جعل  المؤسسة تتدحرج  نحو الحضيض خاصة و أنّه   اعتمد على مقاربة مهنية بينت  فشلها و رغم  ذلك  أصر على المواصلة فيها   و مواصلة الهروب الى الامام  ...  تشكيات و حكايات  كبرى جعلت  عديد الالسنة  في  دار لابراس  تردد ان   بلقاسم الطايع  أصبح بمثابة الرجل المريض  .

 انتدابات عشوائية و غير قانونية

صرح  الرئيس  المدير العام  بان المؤسسة لا يمكن إنقاذها من  أزمتها  المالية  إلا عن  طريق  التسريح لكن  في  الآن  نفسه يقبل  بإلحاق عديد الموظفين  و تحديدا  4 موظفين  في  مصالح مثل   مكتب الضبط   الذي التحق بها من قالت  الأخبار الواردة من  الدار   عنه انه  صديق  شخصي له   إضافة إلى مصلحة الإشهار  و مصلحة المحاسبة  رغم وجود  عدد كبير  من الموظفين   المجمدين و الذين  يمكنهم القيام بتلك الأعمال  ...

 و من غرائب  الأمور و أعجبها  أن  تم القيام  بانتدابات غير قانونية  و خارج إطار الاتفاقيات  المشتركة  و ذلك  عن طريق  الفايسبوك  انجر عنه  انتداب ستة صحفيين  بأجر شهري  يقدر ب600 دينار رغم  كون   دار لابراس مؤسسة عمومية  و ليست خاصة .. و الأكثر  غرابة  تم  إسناد  سبع خطط وظيفية جديدة لفنيين و صحفيين دون  ضوابط قانونية حيث انه  يوجد من بينهم من ليس له مستوى تعليمي و لا مهني لكي  يؤهله لهذه الخطة .

عقود شراكة موصومة بشبهات التلاعب

إبرام عقد  لمدة سنتين بعمولة مرتفعة جدا  من 20 بالمئة و30بالمئة  مع  وسيط إشهاري مشبوه  حمدي  بوخريص دون إعلان  استشارة  في الغرض  زو دون  عرض العقد  على أعضاء  مجلس إدارة . و هذا الوسيط الاشهاري  و بعد أكثر من سنة  لم  يجلب  أي  حريف جديد للمؤسسة  بل  و بطرق  ملتوية  افتك  خبرة  حرفاء  دار لابراس  القارين الذين تتعامل معهم   ألاف  الملايين  منذ سنين  بإيعاز  من الرئيس المدير العام   الذي  منحه الضوء الأخضر  ليمكنهم من تخفيضات اكبر  مقدما  نفسه   على انه   مسؤول تجاري مرسم بالمؤسسة  و من بين  الحرفاء  نذكر اوريدو و توبنات  و البنك الوطني الفلاحي  و الكترو النابلي  

 كما  قام  الوسيط   بتحويل   خيرة المستشهرين الحرفاء للدار  اللذين  يدفعون  بالحاضر  إلى الدفع  المؤجل  و بتخفيض  كبير فاق ال20بالمئة  ممضى من طرف الرئيس المدير العام و ذلك ليغنم أكثر ما يمكن من العمولة  غير عابئ بالخسائر  التي تتكبّدها  المؤسسة على المستوى التّجاري ... و الجدير بالذكر لا الحصر أن  الحريف  الممتاز  مثل  الجامعة المركزية université centrale  و التي  ظلت  تتعامل  مع  جريدة لابراس  منذ أكثر من11 سنة  و تدفع  بالحاضر  حوّلها الوسيط  إلى  حريف  يدفع بالمؤجل  ...

 و رغم أنّ  العقد   الذي  يربط الوسيط الاشهاري   بمؤسسة السنيب ينص  على ضرورة توفير  حرفاء للمؤسسة بصحيفتيها   لا براس   بالفرنسية و الصحافة اليوم بالعربية  فإنّ  هذا الوسيط  لم يقدم  ولو نزرا  قليلا  من الإشهار لإنعاش  كاسة المؤسسة  و خاصة صحيفة الصحافة اليوم   وهو ما يذل  على عجزه عن  توفير  الحرفاء الجدد ...بل  الأدهى و الأمر ان  يده  ممدودة و طويلة  من  خلال   التدخل  عند الرئيس المدير العام و اقرار نقل  تعسفية  لكل  صوت  يريد  فضح  هذه  التصرفات الهجينة التي  تضر من سمعة المؤسسة ...

 التنكيل بالنقابيين

 تعمد الرئيس المدير العام   التقليل  من  شان النقابيين  و هرسلتهم  و ذلك  لتهميش دورهم   في الدفاع  عن العملة المظلومين  و استعمال سياسة التجويع  و الترهيب و النقل التعسفية  اعتقادا منه  انه  يمكن  تركيعم.  و هذا  ما  حصل  مثلا   مع  دليلة  الحسيني  الكاتبة  العامة للنقابة الأساسية  حيث  تم طردها  في   شهر جويلية و يتعمد في كل مرة الخصم من أجرتها بتعلة أخطاء من مصلحة الموظفين مما اثر على حالتها المادية ... و حالة دليلة الحسيني  ليست  أفضل  من  حالة  سليم  المطماطي الذي اعترف  أمام ممثل  الاتحاد  التونسي للشغل في 13 أكتوبر 2015 اثر جلسة مع النقابة الأساسية  بأنه  مظلوم  بعد  نقلة  تعسفية وقعت له  و حرمانه  من امتيازاته و مكاسبه  المقدر ة  ب 500 دينار  شهريا و التي  إلى حد اليوم  لم  يرجع له  حقوقه و لم يرد له الاعتبار  مما  اضطره  للدخول في عطلة  مرض  منحها له  طبيب نفساني  . غير بعيد عن دليلة و سليم  يتراءى في المشهد  العون  سفيان  شعبان  الذي  و منذ أوت 2015 و إلى غاية اليوم  لم توفر له  المؤسسة مقرا و لا مكتبا و لا حتى كرسيا بل و لا قلما  مما اضطره إلى  الاستعانة بعدلي إشهاد  وثقا  هذه الهرسلة  و قد  رفض   الرئيس المدير العام  قبولهما عن طريق  المدير المالي و الإداري  الجديد عبد اللطيف بولعابة  الذي  قال لهما  بصريح العبارة " باب  المؤسسة يتبعني  و الرئيس المدير العام يرفض اللقاء بكما"

 مسلك الخلاص في شركة الاستخلاص

إبرام  ر.م.ع عقد شركة استخلاص الديون اسمها  nouvel horizon لمدة سنة دون إعلان استشارة و أيضا دون  عرض العقد  على مجلس الإدارة مع العلم أنّ هذه الشركة تتمتع بعمولة مرتفعة و تشمل فواتير 2014 و هذه العقود المذكورة  مبرمة بطريقة  مشبوهة و لا تحفظ حقوق المؤسسة ... و الجدير بالذكر ان  هذه الشركة  مازال  على نهاية عقدها مع  المؤسسة أياما معدودة و عجزت  عن  إدخال و لو مليم من  الديون المقدرة ب 12 مليون دينار ...بيد انه لابد من القول  فواتير 2014 تعد  حديثة العهد و كان  يمكن  ان  يستخلصها  أبناء الدار العاملين  في مصلحة الاستخلاص  التابعين  للسنيب و الذين وقع هرسلتهم  ماديا و معنويا  حتى يتم  تعطيلهم عن أداء مهامهم لغاية في  نفس يعقوب ...

 معاضدة جهود الفساد

قام  بلقاسم الطايع  بإسناد  ثلاث (3) إدارات فرعية  و ثماني(8) مصالح هامة  لمديرة  ن.ش  التي اقر بمعية فريق  من هيئة الرقابة  العامة للمصالح العمومية  بفسادها المالي  و الإداري و هذا  موثق  في  التقرير الذي اعد  في سنة 2008 و الذي  استند عليه  الوزير السابق المكلف بالإصلاح الإداري في حكومة الترويكا الأولى محمد عبو  لرفع  شكاية  إلى وكيل  الجمهورية  في سنة 2012 يعلمه  فيها بوجود جريمة . وقد قامت  هذه المديرة  في باب  التجاوزات بإسناد  ترقيات كبيرة على مستوى السلم التدريجي  (2échelle et 3échelle ) لنفسها  و للبعض الآخر عن  طريق  المحاباة و المحسوبية  وهو تصرف  غير قانوني   على اعتبار ان هذه  الترقيات يتحصل عليها  الموظفون بعد 15 سنة  مما  كلف  المؤسسة  آنذاك أموالا  طائلة ...