انطلاقا من السّنة
الإدارية الجديدة
مرّت حكومة الحبيب الصّيد الى السّرعة القصوى لهرسلة المواطنين وابتزازهم وتعطيل
مصالحهم من ذلك صدر قرار غريب عن وزير المالية سليم شاكر موجّه لكافة البلديّات
يقضى بالاقتصار على تقديم الخدمات المشروطة حصريّا مثلها مثل الدّكاكين أو
الحوانيت حينما يشترطون بيع الحليب باليوغرت من ذلك أن الرّاغبين في خدمات التعريف
بالإمضاء أصبحوا مجبرين
بالاستظهار بوصل خلاص
الزّبلة والخرّوبة للفوز بالخدمة المطلوبة وهو ما يعني أن من يقطن في بيت والديه
عليه الاستظهار بعقد كراء
مبرم بينه وبين والده ووصل خلاص المعلوم البلدي كذلك يحرم من يقطن في الوكايل أو
في المناطق القروية أو في الضّيعات الفلاحية أو حتى في الشّارع SDF من حقّه في التّعريف بالإمضاء وما يعنيه
ذلك من إبتزازوهرسلة
ومساومة وتعدّ على الحرّيات ... فهل يعقل أن نتعامل الحكومة مع المواطنين بمثل هذا
الأسلوب الهابط والرّخيص في إطار حملتها المسعورة لجمع الجزية والضّرائب والإتاوات... وبأيّ
حقّ تحرم الحكومة مواطنيها من أبسط حقوقهم
المدنية في المواطنة ... والله عيب..
قد أوقعَ
القلبَ في الأشجانِ والكَمَدِ... هوى حبيبٍ يُسَمّى المجلس البلدي
إذا الرغيفُ
أتى ، فالنصف ُ آكُلُهُ..... والنصفُ أتركُه للمجلس البلدي
وما كسوتُ عيالي في الشتاءِ ولا....في الصيفِ إلاَّ
كسوتُ المجلسَ البلدي
كَــأنَّ
أٌمّي بَلَّ اللهُ تُربتها...... أوصَتْ
فقالت : أخوك المجلس البلدي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire