صحيح أن ولاية القصرين من الولايات المهمشة
على أكثر من صعيد و صحيح أن نسبة
شباب الجهة من الحاملين للشهادات العليا مرتفعة
و صحيح أن مطالب الشباب مشروعة و
لكن يبدو أن عمليات
التهشيم و التكسير التي طالت عددا
من مؤسسات الدولة لا مبرر لها وهي
تنم على وجود أطراف مندسة ارتأت خلق الفوضى في الجهة ..
فالتسريبات تفيد أن هناك من بارونات التهريب من ضخ أموالا
لإشعال الأجواء في القصرين و ذلك
وفق مقاربة عمم الفوضى ترى بوضوح كما تفيد
التسريبات أن وزيرا سابقا ضالع في توتير الأجواء غايته قصم
ظهر الحكومة على اعتبار أن الماسك بالسلطة
حاليا غريم سياسي ..
كما يُقال* تتعارك الرياح تجي في روس المراكب* و يتعارك السياسيون تحي في راس الوطن
RépondreSupprimer