للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة اختارت حركة
النهضة تلميع صورتها الملطّخة بدماء شهداء الوطن (لطفي نقض – شكري بلعيد – محمد
البراهمي – الامنيين والجنود -...) على مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدّولية،
وللغرض ضخّت المليارات للسّيطرة على مختلف الفضائيّات (الزيتونة – المتوسط – نسمة
– حنبعل – الحوار التونسي – TNT
و...) وعديد الإذاعات وعديد الصّحف اليومية والأسبوعية إضافة الى التّعاقد مع
وكالة اتّصالات أجنبية agence de communication
بما قيمته 18 مليون دولار سنويا (قرابة 45 مليار) ...ويمكن أن نلاحظ النتائج
الايجابية المسجلّة حيث انقلبت صورة النهضة فجأة من حركة دّموية إرهابيّة الى حزب
مدني مسالم لا علاقة له بجماعة الإخوان المتأسلمين ...لكن إلّي في القلب في القلبو إلّي فيه طبّة عمرها ما تتخبي.
إعلامنا... إعدامنا ...يقلب الليل نهارا
..ويجعل الأخيار أشرارا .. والأشرار أخيارا
..ومع الدرهم يمحو ما تقدم من ذنب وتأخر " وكأن شي ما صار "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire