samedi 30 janvier 2016

صفحة من كتاب شهرزاد عكاشة : " إن كنت ناسيه أفكّرك "




في تدوينة غريبة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك شنت  الإعلامية شهرزاد عكاشة هجمة شرسة على بعض رجال الأعمال وعلى بعض الصحف ومن بينها صحيفة الثورة نيوز وقالت وهو أمر مؤسف  حقا أننا نعمل مع " الخوانجية " وأننا شيطنا المؤسسة الأمنية وهذا حرفيا بعض ما كتبته " شكون شيطن المؤسسة الأمنية بخلاف الخوانجية في الصحافة بودورو  كيف الفورة نيوز والمساء قبل ما ياخذها بانانا " ..
يبدو أن الصحفية شهرزاد عكاشة صاحبة " موقع تانيت براس "  متأثرة ببطلة ألف ليلة وليلة ، فهي لا تكتب تدويناتهاعلى موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك إلا بعد منتصف الليل عندما تكون في حالة غير طبيعية.. ولا داعي لا مزيد التفصيل في حياتها الخاصة فالداني والقاصي يعرف كيف تقتات ومن أين تقتات ؟ ..فهذه المرأة يبدو أنها في حالة ضعف واضطراب في الذاكرة لسبب هي تعرفه نسيت رجال الأعمال الذين تمسحت بعتبات أبوابهم لما داهمها شبح الإفلاس ولم تجد من يسدد أجور صحفييها وبعد أن قطعوا عنها الماء والكهرباء والأنترييت فانبرت تتهم بكونهم يشيطنون " المؤسسة الأمنية ".  والغريب أن تهجمها طال صحيفتنا الثورة نيوز  رغم أننا دافعنا عن الأمنيين وعن المحاكمات الجائرة التي طالتهم  في سلسلة من المقالات التي عانينا جراءها من الشتائم على ألسنة بعض الثورجيين وعلى رأسهم محامي الثورة شرف الدين القليل ...
على مراد الله..سامح الله أم الخبائث ..فهي تذهب "الشيرة " وتجعل صاحبها ينسى من وقف معه في السراء والضراء..هل نسيت يا شهرزاد كيف كنت تتوسلين أن ندخل معك في شراكة لما أفلس موقعكتانيت براس ..إن كنت ناسيه أفكرك " لأن الذكرى تنفع المؤمنين " ..


أقباس عن موقع " تانيت براس "
الحديث عن حياة شهرزاد عكاشة صاحبة " موقع تانيت براس " سابقا ورئيس تحرير جريدة " الجريدة " لصاحبها نور الدين بن نتيشة لا تكفيه هذه الصفحة ..فقصص شهرزاد طويلة كقصص شهرزاد في ألف ليلة وليلة ..ونشير إليها في البداية أنها لو حرفت اسم صحيفتها  الإلكترونية "تانيت براس " التي ولدت ميتة لكان خيرا لها فتانيت براس كان موتها " اكسبراس " أمّا  الثورة نيوز التي سمتها شهرزاد عكاشة ب" الفورة نيو ز " فهي مستمرة في أداء رسالتها ولم تولد ميتة كما هو الحال مع موقعك المشبوه ..رغم المحاولات الكبيرة والمتعددة التي سعت إلى كتم أصواتنا ..
شهرزاد إن كنت إن كنت نسيتِ أفكّرك بأن موقع تانيت براس ( الذي كان مقره قريبا من محطة برشلونة ) كان مدينا في ظهوره إلى القياديين بنداء تونس  محسن مرزوق  ولزهر العكرمي ، فلما أكثرت  و"صديقك " نبيل الرابحي"  في الطلبات لفظك الاثنان فوجدت نفسك في وضع لا تحسدين عليه لذلك وأرسلت  نبيل الرابحي يستعطف العون من عدد من رجال الأعمال وقد رفض أكثرهم إلا واحدا ساعدك على تسديد ما تخلد بذمتك من فاتورات غير مسددة .. الغريب أن شهرزاد عكاشة وبعد أن شبعت من خزينة بعض رجال الأعمال والسياسة انقلبت عليهم والحال أن الأخلاق تقول " المال إلي ما تردو عدوا " وفي الحقيقة إن  مقر تانيت براس كان صالحا لكل شيء ما عدا صلوحيته لمؤسسة إعلامية ولن نشير هما إلى مستوى التخاطب الهابط الذي أزعج أكثر الصحفيين الذين اضطرتهم الحاجة إلى العمل  بل نسأل الصحفية الكبيرة عن مصادر أخبارها ولا نريد إجابة ..استر ما ستر الله . فقط نحيلها على علاقتها المسترابة بأحمد الرويسي أحد المتهمين في اغتيال الشهيد شكري بلعيد .


بين العشيق والطليق : فضائح بالجملة وقضايا بالتفصيل

ما زال بعض  صحفيي  موقع  تانيت براس يذكرون مشهد " الخيفري " الشهير الذي دار بين  العشيق ( يملك منزلا في حي النرجس بالقنطاوي سوسة ) والطليق بين  شكيب دحدوح طليق شهرزاد عكاشة مع نبيل الرابحي في مكتبها بمقر تانيت والذي كانت نهايته في مركز فندق الغلة بنهج شارديغول بتونس العاصمة  .حيث اعترف دحدوح بأن  الرابحي اعتدي عليه  برفقة  اثنين من "البلطجية" بالعنف الشديد وأصابوه بأضرار فادحة خصوصا في عينه. ووفي رواية  المعتدى  تولتها مواقع التواصل الاجتماعي أنداك قال شكيب دحدوح "  انه قابل طليقته ليرجعها الى عصمته ويثنيها عن المضي في عالم السياسة والتورط اكثر مع نداء تونس وخاصة مع نبيل الرابحي الذي كان الشوشو المدلل لكمال مرجان. كل هذا عادي وغير مستغرب .. لكن الكارثي فعلا أنه حين ذهب لمركز شارل ديجول للقيام بشكوى في الغرض قام أعوان الأمن بأطلاق المعتدين الذين بدا وأنهم مرتبطون بعلاقات جيدة مع رئيس المركز والأعوان بعد تدخلات من المحامي وسام السعيدي و منذر بلحاج الناطق الرسمي لنداء تونس اطلق سراحهم والاعتذار منهم في حين اعتدوا لفظيا على الضحية وحاولوا اعتقاله ونقله لبوشوشة لولا تفهم وكيل الجمهورية ورفضه الموافقة على الايقاف. وبقي بعد اطلاق سراح المعتدين والاعتذار لهم ساعتين بين الاذلال والهرسلة في المركز ولم يطلق سراحه الا بعد تدخلات متعددة ولم يقوموا حتى بمنحه تسخيرا لكي يحصل على شهادة طبية لتحديد الاضرار التي اصيب بها يحدث هذا في تونس بعد الثورة وفي ظل هذه الحكومة "الثورية" و"الشرعية" حكومة لازال يصول ويجول في ظلها وتحت حماية أجهزتها أشخاص مثل نبيل الرابحي وعشيقته شهرزاد عكاشة وشبكة فساد التجمع التي لازالت تسخّر للفاسدين كل أجهزة الدولة لمواصلة فسادهم علما و أن السيد نبيل الرابحي على ذمة التفتيش بتهمة اصدار شيكات دون رصيد و لا ندري من يحميه في الوقت الحالي حتى لا تطاله ايدي العدالة" كلام يغني عن كل تعليق وما خفي كان أعظم ..هذه اطلالة اولية و مصافحة اولى على الحساب قبل ان نقرأ الكتاب ... نرجو من شهرزاد عكاشة ان تعتذر  حتى لا تدخل في حرب خاسرة ..



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire