لم يكن يدر بخلد أعوان وإطارات الإدارة العامة للتجارة الخارجية بوزارة
التجارة أن يكيل لهم النائب عن نداء تونس محمد نجيب ترجمان من الشتائم ما لذّ وطاب لما رفضوا تمكين شركة
تابعة لأحد معارفه يدعى محمد بالسعدي ( مفماش قطوس يصطاد لربي ) PIPE
TUNISIA STEEL ورّدت بعد الثورة تجهيزات تقدر بالمليارات لبعث مصنع بجهة قعقور من ولاية سليانة تصدير تلك التجهيزات خارج البلاد لبيعها في تنزانيا دون موافقة سلطة الإشراف
ودون احترام القانون واتباع المسالك القانونية التي تفرض أن تتم العملية عن طريق
البنك المركزي لأنه من غير المستبعد أن تكون هذه التجهيزات قيد رهن بنكي ..حضرة النائب المحترم لم يحترم الإدارة والعاملين بها و استغل صفته
وهدد وتوعد ولم يسلم منه رجل ولا امرأة ولا عون ولا إطار .. حضرة النائب
المحترم نسي أو تناسى مقولة على بساطتها معبرة وهي" دخول الحمام مش كخروجو "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire