مسؤول بحركة النهضة (ل.ز) طالب وزير الداخلية السّابق علي العريض بالاعتذار رسميّا من المدير العام السّابق للأمن العمومي "توفيق الدّيماسي" و الاستقالة من حركة النهضة على خلفية أحداث السفارة الأمريكية خصوصا وأن الاعتراف بالذنب فضيلة ، محمّلا إياه مسؤولية ما حدث للسّفارة الأمريكية و خروج الوضع عن السّيطرة بسبب تعنّته و إصراره على عدم منع "أصدقائه وحلفائه السّلفيين " من الاقتراب من السّفارة بما لا يمكن للديماسي تحمّل مسؤليته ، كما أشار إلى أن الديماسي جدير بالاعتذار لأنّ جوهر الخلاف بينهما كان حول السماح "لأنصار الشريعة و جمعياتها بالنشاط بحرّية" أو "إغلاق المجال أمام هذا التنظيم لأن الديماسي كان قد أقسم بالله لعلى لعريض أن هذا التنظيم سيتحوّل إلى تنظيم إرهابي و سيسيل دم الأمنيين وهو ما حصل كما وجّه تحذيرا حادّا للعرّيض بتحمّل مسؤولية قراراته و انتهى به المطاف لوضع استقالته و التي قبلها لعرّيض بسرور مثلما فرح قبلها باستقالة حمادي الجبالي، ليعبث كما يحلو له بأمن تونس و أصدر تعليمات تسهل إنتشار الإرهاب و تسهيل التهريب " باختصار علي لعرّيض هو زعيم الإرهاب الحقيقي و يجب إبعاده ومحاكمته.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire